قالت منظمة أوكسفام الإنسانية: إن ظهور أول إصابة بفيروس كورونا في اليمن يعد ضربة مدمرة للبلد الذي يعاني من ضعف في التجهيزات الصحية.
جاء ذلك في بيان أصدره مُحسن صِدّيقي، مُدير مكتب المُنظمة (دولية) في اليمن، مساء أمس الجمعة، بحسب “الأناضول”.
وأوضح البيان أن “إعلان أول حالة مؤكدة بكورونا في اليمن يُعتبر ضربة مُدمرة لبلدٍ يُعاني من ضُعف التجهيزات الصحية بعد خمس سنوات من الصراع المُدمر الذي يُقلل من فُرص احتوائه”.
ولفت إلى أن “أكثر من 17 مليون شخص باليمن غير قادرين على الحصول على مياه نظيفة”.
وذكر أنه “بالنسبة للملايين من اليمنيين الذين يعيشون في مُخيمات النازحين ومساكن مُزدحمة، فإن العزل الاجتماعي وغسل اليدين بشكل متكرر يُعتبران شيئاً غاية في الصعوبة”.
وأردف البيان: “فقط نصف المراكز الصحية في اليمن يعمل بطاقتها الكاملة، كما أن هناك نقصاً كبيراً في الأدوية والمعدات والعاملين الطبيين”.
وأكد أن “احتمالية انتشار الفيروس بشكل واسع الذي يأتي بالتزامن مع تقليص المساعدات لأجزاء من البلاد، يعتبر أمراً كارثياً بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعيشون بالفعل على حافة الهاوية”.
وشدد على أنه يجب أن “توافق جميع الأطراف على وقف إطلاق النار بأسرع وقت للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن”.
ومنظمة “أوكسفام” هي اتحاد دولي للمنظمات الخيرية، تركز منذ تأسيسها عام 1942 على تخفيف حدة الفقر في العالم.
وأعلنت الحكومة اليمنية، أمس الجمعة، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت (شرق).
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، الأربعاء، وقف إطلاق نار في اليمن من جانب واحد لأسبوعين “قابلة للتمديد”، لمواجهة مخاطر كورونا، واستجابت الحكومة اليمنية للهدنة، التي حظيت بترحيب إقليمي ودولي.