عدّت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها والمؤسسات الحكومية نجحت حتى اللحظة في تحصين المجتمع من تفشي وباء كورونا.
وشدد أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة، خلال الإيجاز الصحفي، مساء اليوم السبت، على أن استمرار هذا النجاح يتعلق بتحقيق الثقافة الوقائية والتباعد الاجتماعي بين المواطنين.
وقال: “إن قطاع غزة، بفضل الله، ما زال خالياً من فيروس كورونا من الداخل، ولكن الخطر ما زال مستمراً وهذا يدعونا إلى عدم التراخي ومضاعفة الالتزام بإجراءات الوقاية والسلامة، بما فيها تعزيز ثقافة ارتداء الكمامات بين المواطنين وتجنب التجمعات والأماكن العامة”.
وثمن المبادرات الوطنية الداعمة للعمل الحكومي في مواجهة جائحة كورونا، مطالبا الفصائل الوطنية والمؤسسات والشخصيات المجتمعية والحقوقية والإعلامية إلى مضاعفة جهدها مع وزارة الصحة برام الله، لتوفير مواد الفحص المخبري والمتطلبات الصحية الطارئة وهي مسؤولية أخلاقية ووطنية للجميع.
وقال: نتابع عن كثب تزايد أعداد المسجلين للعودة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ونؤكد أن كافة القادمين سيتم استضافتهم في مراكز الحجر الصحي لمدة 21 يوماً قابلة للزيادة، جراء نقص الإمكانيات الطبية وعدم توفر مواد فحص فيروس كورونا لإجراء الفحوصات المسحية.
وأوضح أن وزارة الصحة تتابع 632 مستضاف داخل 17 مركز حجر صحي في قطاع غزة، وجميعهم بحالة جيدة.
وطالب القدرة المؤسسات الأممية بترجمة تصريحاتها المحذرة من خطورة الوضع الصحي إلى خطوات عاجلة لتوفير مواد الفحص المخبري والمتطلبات الصحية وأجهزة التنفس الصناعي وأسرة العناية المركزة لمواجهة جائحة كورونا.
وأكد على أن الحالات الأربعة المصابة بفيروس كورونا المتبقية في مستشفى العزل بوضع صحي مطمئن، والحالات التسع التي تعافت تستكمل تشافيها في مركز الحجر الصحي بمعبر رفح، ولم يتم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.
وارتفع، السبت، إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية إلى 267، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.