قال مصدر أمريكي، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تنتظر إطلاعها على خرائط “الضم” لأراض بالغربية المحتلة، في الوقت الذي ألمحت فيه مصادر “إسرائيلية” من أن المخططات يمكن البدء بها دون الاتفاق مع واشنطن.
ونقلت الإذاعة العبرية الرسمية، عن مصدر أمريكي، (لم تحدد اسمه)، قوله “لم يتم بعد وضع الخرائط النهائية الخاصة بخطة الضم، والولايات المتحدة تنتظر موقف إسرائيل بهذا الخصوص”.
ويشترط البيت الأبيض اعترافه بضم “إسرائيل” أراضي فلسطينية بالضفة الغربية التي احتلتها “تل أبيب” عام 1967، بالاتفاق معها مسبقا على خرائط الضم.
وكان مقربون من نتنياهو ألمحوا في اليومين الماضيين إلى أن الحكومة “الإسرائيلية” قد تبدأ بضم الكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة الغربية، حتى قبل الاتفاق مع الإدارة الأمريكية على خرائط الضم.
وفي هذا الصدد، نقلت الإذاعة عن المصدر ذاته، قوله: “إذا ما رغبت (إسرائيل) في تطبيق خطة ضم مقلصة، فستكون واشنطن على استعداد لدراسة هذا الاحتمال”.
وأشارت الإذاعة إلى أن لقاءً سيجمع نتنياهو وغانتس ووزير الخارجية “الإسرائيلي” غابي أشكنازي والسفير الأمريكي لدى “تل أبيب” ديفيد فريدمان، يوم الأحد، من أجل بحث موضوع الضم.
وأعلن نتنياهو، في أكثر من مناسبة، أن حكومته ستشرع في عملية الضم، التي تشمل 30% من مساحة الضفة الغربية، في يوليو المقبل، ضمن “صفقة القرن” الأمريكية المزعومة.
ويتصاعد الرفض الفلسطيني الرسمي والشعبي، لمخطط الضم “الإسرائيلي”، بجانب تحذيرات دولية من أنه سيقضي على إمكانية حل الصراع وفق مبدأ الدولتين.