دعت سفارة بريطانيا في طرابلس، اليوم السبت، الأطراف الليبية إلى حوار تقوده الأمم المتحدة، للتوصل إلى إجماع ليبي حول إيرادات النفط والغاز.
وقالت السفارة، في بيان عبر “تويتر”: ندعو جميع الأطراف إلى الانخراط في حوار بقيادة الأمم المتحدة، للتوصل إلى إجماع ليبي على التوزيع العادل لإيرادات النفط والغاز وتعزيز الشفافية.
وأكدت أن هذه خطوة مهمة نحو تحقيق تسوية سياسية دائمة في ليبيا.
ورحبت بريطانيا، في البيان ذاته، بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط رفع “القوة القاهرة” واستئنافها العمليات النفطية.
والجمعة، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية رفع “القوة القاهرة” عن صادراتها، رغم استمرار مشكلات فنية تقلل معدلات الإنتاج.
وأضافت، في بيان: زيادة الإنتاج التدريجية ستستغرق وقتاً طويلاً، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية لحقول النفط بسبب الإغلاق المفروض منذ 17 يناير الماضي.
وفي 17 يناير 2020، أغلق موالون للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ميناء الزويتينة النفطي (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دولياً.
كما أقفلوا موانئ وحقولاً أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة “القوة القاهرة” فيها.
ووفق أحدث تقديرات المؤسسة، فإن تراجع الإنتاج النفطي كبّد ليبيا خسائر تقدر بحوالي 6.5 مليار دولار.
كما تواجه المؤسسة تكاليف إضافية باهظة لإصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية وشبكة خطوط الأنابيب وصيانة الآبار.
وبلغ إنتاج ليبيا من النفط يومياً، قبل غلق الحقول والموانئ، 1.22 مليون برميل يومياً، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط، ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، مقارنة بأقل من 90 ألفاً حالياً.