فتحت السلطات المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، معبر رفح البري في الاتجاهين استثنائيًا، وذلك بعد إغلاق دام لأكثر من 5 أشهر.
وتم صباح اليوم تجميع المسافرين في صالة المعبر الخارجية تمهيداً لدخولهم إلى الصالة المصرية، في حين لم يصل أي مسافر من القادمين.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، في بيان مقتضب: تم فتح البوابة المصرية لمعبر رفح البري تمهيداً لبدء العمل في اليوم الأول من فتحه استثنائياً لمغادرة ووصول أعداد من المواطنين العالقين في الاتجاهين.
وكانت الوزارة نشرت قائمة المواطنين المسموح بسفرهم وهم لفئات محددة من حملة الجوازات المصرية، والإقامات المصرية، الجوازات الأجنبية، والحالات المَرضيّة الطارئة.
وطالبت المسافرين بضرورة إتباع إجراءات الوقاية والتباعد، والالتزام بارتداء الكمامة والقفازات منذ الخروج من المنزل حتى الوصول إلى الوجهة المراد السفر إليها، واتباع تعليمات وإرشادات أطقم هيئة المعابر بهذا الخصوص.
وتنفّذ وزارة الداخلية بغزة حجراً صحياً إلزامياً، في مراكز خاصة، لكافة العائدين إلى القطاع، لمدة 21 يوماً، قابلة للتجديد.
ولم يتفش وباء “كورونا” في غزة، فيما تنحصر الإصابات بالفيروس داخل مراكز الحجر الصحي التي تستقبل العائدين إلى القطاع من الخارج.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية: إن عدد المصابين بالفيروس في غزة بلغ 81، تعافى منهم 71، وتوفي شخص واحد.
يشار إلى أن معبر رفح البري مغلق منذ شهر مارس الماضي بسبب جائحة كورنا، وتم فتحه خلال الفترة الماضية 3 مرات أدخل فيها قرابة ألفي مسافر، وهذه المرة الأولى التي سيفتح في الاتجاهين.