تراجع معدل التوظيف في بريطانيا خلال الربع الثاني المنتهي في يونيو 2020، لأدنى مستوى منذ عقد، مدفوعاً بتراجع الطلب على التشغيل الناجم عن التبعات السلبية لتفشي فيروس كورونا.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في بيان، اليوم الثلاثاء: إن التوظيف انخفض بمقدار 220 ألف وظيفة عن الربع السابق، مشيراً إلى أنه أكبر انخفاض ربع سنوي منذ عام 2009.
ونقلت “وكالة الأنباء البريطانية” عن جوناثان أثو، المسؤول في مكتب الإحصاء الوطني، أن مجموعات الأشخاص الأكثر تضرراً هم العمال الأصغر سنًا؛ 24 عامًا أو أقل، أو العمال الأكبر سنًا.
وقال أثو: هذا أمر مقلق، حيث يصعب على هذه المجموعات العثور على وظيفة جديدة أو الحصول على وظيفة بسهولة مثل العمال الآخرين.
وتضرر الاقتصاد البريطاني بسبب جائحة فيروس كورونا، لكن البطالة لم ترتفع بالقدر الذي كان يُخشى، لأن أعداداً كبيرة من الشركات وضعت الموظفين في نظام الإجازة الذي تدعمه الحكومة.
وجاء في بيانات مكتب الإحصاء الوطني، أن متوسط عدد ساعات العمل استمر في الانخفاض في الربع الثاني الماضي، ووصل إلى أدنى مستوياته على مدار العام وربع السنة.
وبلغت نسبة البطالة في سوق المملكة المتحدة حتى نهاية يونيو الماضي، 3.9%، دون تغيير إلى حد كبير عن العام والربع السابق.
وقال مكتب الإحصاء: تشير المؤشرات المبكرة لشهر يوليو إلى أن عدد الموظفين في المملكة المتحدة في كشوف المرتبات قد انخفض بنحو 730 ألفاً مقارنة بشهر مارس 2020.