أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، أمس السبت، أن واحداً من كل 5 يمنيين يعاني من اضطرابات نفسية.
جاء ذلك في بيان للصندوق، بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام.
وأفاد الصندوق، في بيان، بأنه “من المرجح أن يكون هذا الرقم زاد بسبب جائحة كورونا، وما يقرب من 6 سنوات من الحرب الدائرة في البلاد”.
وأكد بيان الصندوق الأممي أن “نسبة الأطباء النفسيين لكل مجموعة سكانية غير كافية، وزاد الأمر سوءاً بإغلاق بعض خدمات الصحة العقلية القليلة نتيجة لوباء كورونا”.
ودعا الصندوق إلى “استثمار أكبر في مجال الصحة النفسية هذا العام، باعتباره أنسب وقت لليمن حيث تنتوي الجهات الفاعلة الإنسانية خفض التمويل”.
وفي هذا الصدد، أشار البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في بيان، إلى أنه تم “تسجيل ما يقدر بـ50 طبيباً نفسياً فقط على مستوى اليمن”.
وقالت مسؤولة الإعلام في صندوق الأمم المتحدة للسكان باليمن، فهمية الفتيح، في تصريحات لـ”الأناضول”: إن الصندوق يحتاج إلى 9 ملايين دولار لبرنامج حماية المرأة (طبي ونفسي وقانوني)، وبرامج الدعم النفسي حتى نهاية عام 2020″.
وحذرت الفتيح من أنه في حال عدم تلقي التمويل بحلول نهاية أكتوبر الجاري، سيتم إغلاق 21 مركزاً إما متخصصة بالدعم النفسي أو تقدم خدمات تشمله في محافظات عدة بينها إب وتعز (جنوب غرب)، وحضرموت (شرق).
وصندوق الأمم المتحدة للسكان بدأ عام 2018 تقديم المشورة لليمنيين من خلال مراكز الدعم النفسي التي تقوم برعاية صحية نفسية متخصصة وسريرية، بما في ذلك المساعدة الهاتفية.