رفض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الجمعة اتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني، معتبرها خطوة لا تتناسب مع مكانة المغرب الذي يرأس لجنة القدس الشريف.
وقال الاتحاد في بيان نشره عبر صفحته على “فيسبوك”: إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين هذه الخطوة، ويؤكد كافة مواقفه الثابتة من التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي لا يزال يحتل مسجدنا الأقصى، وقدسنا وارضنا المباركة، وجولاننا، ويريد ابتلاع البقية.
كما أعرب الاتحاد من خلال البيان عن إدانته لهذه الخطوة التطبيعية الجديدة المتفق عليها بين المملكة المغربية ودولة الاحتلال الصهيوني بضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يحاول خدمة الصهاينة الى آخر لحظة.
وأوضح بأن هذه الخطوة لا تجوز شرعا، ولا تتناسب مع مكانة المغرب الذي يرأس لجنة القدس الشريف، بل وتتنافى مع مواقف الشعب المغربي، المساندة دوما للشعب الفلسطيني، والمناهضة لكل أشكال الاحتلال والاغتصاب والعدوان والإجرام، التي يمارسها ويتمادى فيها الكيان الصهيوني، الذي لا تزيده هذه المبادرات التطبيعية إلا تعنتا واستكبارا وعدوانا.
وأكد الاتحاد “بطلان كل اعتراف بدولة الاحتلال، أو بشيء من اغتصابها لأرض فلسطين وحقوقِ شعبها، وعلى رأسها تحرير المسجد الأقصى المبارك، مشدداً على تمسكه بكافة ثوابت القضية الفلسطينية، مهما كثر المطبعون والمفَرِّطون”.
وجدد دعوة كافة الشعوب الإسلامية إلى الاستمرار في أداء واجب النصرة بكل الأشكال الممكنة، للشعب الفلسطيني، في مقاومته المشروعة ضد الاحتلال والاغتصاب.