قال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، إن نحو 270 مليونا حول العالم على شفا المجاعة وهو عدد يوازي مجموع سكان ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
جاء ذلك في كلمة القاها بيزلي، لدى تلقيه لجائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها الوكالة؛ تقديرًا للجهود التي قامت بها إبّان تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
وفاز برنامج الأغذية العالمي الذي نسق اللوجستيات الطبية حول العالم أثناء جائحة كورونا المستجد على جائزة نوبل للسلام في أكتوبر/تشرين أول الماضي، وتسلمها الخميس.
وأضاف بيزلي من مقر برنامج الأغذية العالمي في روما في كلمة بهذه المناسبة “بسبب وجود العديد من الحروب والتغير المناخي وانتشار واسع لاستخدام التجويع كسلاح سياسي وعسكري والجائحة العالمية التي فاقمت أثر كل ذلك، يتجه 270 مليون نسمة في العالم صوب المجاعة».
وتابع قائلا “الإخفاق في تلبية احتياجات هؤلاء سيتسبب في جائحة جوع يتضاءل أمامها أثر كوفيد. وكأن هذا ليس سيئا بما يكفي، هناك 30 مليونا من هؤلاء يعتمدون علينا كليا من أجل البقاء».
وبدلا من إقامة المراسم المعتادة في أوسلو، بقي مسؤولو البرنامج في روما بسبب جائحة كورونا.
ومن المتوقع أن يسافروا في وقت لاحق لأوسلو لإلقاء محاضرة متعارف عليها للفائزين بالجائزة.
كما ستقام مراسم تسليم باقي جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد، والتي كانت عادة تقام في ستوكهولم، عبر الإنترنت أيضا.
وتقام المراسم كل عام في العاشر من ديسمبر في ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل الذي أسس الجائزة في وصيته عام 1895.