“أينما حل الصهاينة حلت المشكلات والمصائب”.. كان هذا حال لسان المغاربة؛ فبعد إعلان بلدهم يوم أمس التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني، قام الشعب المغربي بعد صلاة الجمعة اليوم باثنتين وسبعين وقفة احتجاجية في عدد من المدن المغربية؛ وقد تم قمع الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بمسجد الإمام مالك بمدينه فاس المغربية، التي جاءت تنديداً بإعلان تطبيع المغرب مع الكيان الصهيوني مقابل الإقرار بمغربية الصحراء.
من جانب آخر، أصدرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بياناً، أعلنت فيه موقفها الرافض لإعلان المغرب تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الصهيوني، وقالت في بيانها: إن إعلان الدولة المغربية عن التطبيع مع الكيان الصهيوني خطوة مدانة لأنها طعن للقضية الفلسطينية وخذلان للشعب الفلسطيني، وإهانة للشعب المغربي الذي ظل رافضاً للتطبيع ومناصراً للحق الفلسطيني ومعادياً للكيان الصهيوني العنصري المجرم.
وقالت الهيئة: إن من الوهم أن نصدق أن الصهيونية وحليفتها أمريكا ستدعمان وتثبتان الوحدة الوطنية، وهي الحاملة لمشروع التفتيت والتقسيم والتجزيء للدول والأوطان بإشعال الحروب وإثارة الفتن العرقية والمذهبية، واللعب على المتناقضات والابتزاز السياسي.
وأشادت الهيئة بموقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع والمناصر للحق الفلسطيني.