أكد المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية في المغرب موقفه المبدئي الرافض للتطبيع مع الاحتلال الغاصب وتبرير جرائمه ضد الشعب المظلوم والأرض المحتلة في فلسطين.
واعتبر المكتب، في بيان له، اليوم الجمعة، أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من وجدان الشعب المغربي قاطبة ونضالاته، وأنها قضية مبدئية توحد المغاربة كما توحدهم القضية الوطنية خارج الحسابات والاصطفافات الفكرية والسياسية.
وقال البيان: إن مواقف الشبيبة الداعمة للقضية هي جزء من الموقف الثابت للمغرب ملكاً وحكومة وشعباً، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفي مساندة الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة على كافة التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار البيان إلى أن الشبيبة تؤكد أن قضية الصحراء المغربية باعتبارها قضية مصيرية وقضية إجماع وطني كلفت الشعب المغربي دماء زكية طاهرة، فضلاً عن المعطيات التاريخية والقانونية المحيطة بها تجعلها قضية مستقلة عن أي قضية أخرى، ولا يمكن بأي حال أن تكون موضوع مساومة أو مقايضة أو ابتزاز للمغرب أو ضغط عليه.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن في تغريدة على “تويتر”، مساء الخميس، موافقة المملكة المغربية على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبعدها بوقت وجيز، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل” في أقرب الآجال، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.