ناشدت الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” الحكومات المسلمة اتخاذ مواقف حاسمة وقوية في المحافل الإقليمية والدولية بتبني قضايا دينهم وشعوبهم بكل إيمان وصدق وشجاعة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الحركة، اليوم الثلاثاء، وصل المجتمع نسخة منه، حمل عنوان “بشأن قضايا لأمة الإسلامية”.
وقالت الحركة في بيانها: “بينما الشعب الفلسطيني ينوب عن الأمة مرابطا ومقاوما في خطوط الدفاع الأولى عن قضية المسلمين المركزية؛ فإن المسلمين الروهنجيا يعانون من الإبادة الجماعية، والمسلمين الإيغور يذوقون الويلات في معسكرات اعتقال جماعية، والشعب السوري إما أسير في جحيم الأسد، وإما متغرب لاجئ”.
وأضافت الحركة أننا إذا ما التفتنا للغرب وجدنا الإسلاموفوبيا تفترس المسلمين والوصم بالإرهاب يلاحقهم، والإساءة لنبينا عليه الصلاة والسلام تتكرر.
وفي هذا السياق دعت الحركة الدول إلى الانفتاح على مواطنيها إنصاتا لآرائهم وإنصافا لمطالبهم.