دعت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، إلى اتخاذ إجراءات سياسية وقانونية عاجلة على الساحة الدولية دعما للقدس.
جاء ذلك في بيان للمنظمة عقب عقد اجتماع طارئ جرى افتراضيا للجنة المندوبين الدائمين للدول الأعضاء (57) في المنظمة، برئاسة النيجر؛ لبحت الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.
ووفق البيان “أشاد الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين بصمود أبناء الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس المحتلة وبتصديهم للاعتداءات الصهيونية على الأماكن المقدسة، لا سيما المسجد الأقصى المبارك”.
وأكد في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في المنظمة، سمير بكر ذياب، على “مكانة مدينة القدس الشريف كجزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967”.
وطالب بـ”اتخاذ ما يلزم من خطوات عملية وإجراءات سياسية وقانونية عاجلة عل الساحة الدولية لدعم القدس”.
وأدان بشدة “العدوان العسكري الصهيوني المتواصل على قطاع غزة الذي أدى الى سقوط أكثر من 26 شهيدا وعشرات الجرحى في جريمة جديدة تضاف إلى السجل اللا منتهي من انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي ضد المدنيين الأبرياء”.
بدوره، قال سفير النيجر لدى السعودية، ومندوبها الدائم لدى المنظمة، أبو بكر حسن دان سوكوتو: “يجب علينا أن نتخطى حد الإدانات البسيطة”.
وطالب بـ”ضرورة مواجهة التدابير الذي تتخذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات شرطة الاحتلال والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” والمسجد الأقصى ومحيطه.
وانتقل التوتر في القدس المحتلة إلى قطاع غزة، بعد أن منحت “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية” في القطاع، الكيان الصهيوني، مهلة حتى 15:00 (ت.غ) من مساء الإثنين؛ لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
ومنذ الإثنين، استشهد 26 فلسطينيا وأصيب قرابة 850 بجراح، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وفق وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينيتين.