قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن اعتقال بعض محرري سجن جلبوع سيشكل دافعًا لمواصلة المقاومة والانتفاضة، مطالبًا بتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال.
وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح له، اليوم السبت، أن اعتقال بعض الأسرى ما هو إلا جولة من جولات الصراع المفتوح والممتد مع الاحتلال “الإسرائيلي”، التي ستشكل القوة الدافعة لكل أبناء شعبنا ولأهلنا في الضفة المحتلة والقدس لاستمرار مقاومتهم وانتفاضتهم العارمة في وجه الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف: سيسجل التاريخ المشهد البطولي والشجاع للأسرى الستة أبطال معركة “نفق الحرية” في كسر هيبة الاحتلال ومنظومته الأمنية، والحالة الوطنية الشعبية الجامعة التي واكبت هذا الحدث البطولي الكبير؛ التفافاً وإسناداً لقضية الأسرى وعناوين صمودهم وثباتهم.
وأشاد برهوم بالأسرى في سجون الاحتلال، وبأبطال معركة “نفق الحرية”، لافتاً إلى أنها أحيت الأمل مجدداً في نفوس كل أبناء شعبنا بأن انفجار الضفة وانتفاضتها في وجه الاحتلال الصهيوني للخلاص منه ما هي إلا مسألة وقت.
ودعا الناطق باسم “حماس” إلى توسيع مساحة الاشتباك مع الاحتلال، وتكثيف الفعل الجهادي والمقاوم في كل ساحات الضفة المحتلة ومدنها وقراها.
وكان إعلام عبري قد أعلن عن اعتقال قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم السبت، عن أسيرين آخرين من أصل ستة تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع الإثنين الماضي، ليرتفع عدد المعتقلين إلى أربعة.
وقالت صحيفة “يدعوت أحرونوت” العبرية: إن وحدة “إسرائيلية” خاصة معروفة باسم “اليمام” تمكنت من اعتقال الأسيرين المحررين زكريا الزبيدي، ومحمد قاسم العارضة، وذلك في بلدة شبلي شمالي الأراضي المحتلة عام 1948م.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعادة اعتقال الأسيرين يعقوب قادري، ومحمود العارضة، في مدينة الناصرة داخل الأراضي المحتلة عام 1948م.