أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم السبت، انطلاق الخطة الأمنية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في 10 أكتوبر المقبل.
وقالت خلية الإعلام الأمني (تتبع الدفاع)، في بيان لها: إن “اللجنة الأمنية العليا لانتخابات مجلس النواب العراقي باشرت بممارسة الخطة الأمنية الفعلية الميدانية الشاملة في بغداد والمحافظات”.
وفي وقت لاحق، أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في كلمة له خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، وضع إجراءات أمنية مشددة لمنع محاولة تزوير الانتخابات المقبلة.
وقال الكاظمي، وفق بيان صدر عن مكتبه: إنه “تم إنجاز كل متطلبات العملية الانتخابية، ولا سيما مسألة تأمينها، والحفاظ على نزاهتها، بمراقبة أممية دولية”.
وأكد أن “هناك إجراءات أمنية مشددة تم وضعها لمنع أي حالات اختراق أو محاولات تزوير، ونسقنا لحضور أممي ودولي لإعطاء نسبة أعلى من المقبولية للانتخابات”.
وأعلنت مفوضية الانتخابات في العراق، الجمعة، أن 600 مراقب من خارج البلاد سيتولون مراقبة الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة الشهر المقبل.
وستجرى الانتخابات، في وقت تشّن فيه القوات العراقية عمليات عسكرية واسعة شمال وغرب وشرق البلاد، ضد خلايا تنظيم “داعش” التي بدأت مؤخراً بشّن مزيد من الهجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية وأمنية، خلفت قتلى وجرحى.
ووفق أرقام مفوضية الانتخابات في 31 يوليو، فإن 3249 مرشحاً يمثلون 21 تحالفاً و109 أحزاب، إلى جانب مستقلين، سيخوضون سباق الانتخابات للفوز بـ329 مقعداً في البرلمان العراقي.
وكان من المفترض انتهاء الدورة البرلمانية الحالية عام 2022، إلا أن الأحزاب السياسية قررت إجراء انتخابات مبكرة بعدما أطاحت احتجاجات شعبية واسعة بالحكومة السابقة برئاسة عادل عبدالمهدي أواخر 2019.
وتم منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة الكاظمي في مايو 2020 لإدارة المرحلة الانتقالية، وصولاً إلى إجراء الانتخابات المبكرة في 10 أكتوبر الأول المقبل.