أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن رفض بلاده للحل العسكري في إثيوبيا، داعياً أطراف النزاع للجلوس إلى طاولة المفاوضات ووقف إطلاق النار لإتاحة وصول المساعدات.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الوزير، أمس الأربعاء، ونقلتها العديد من وسائل الإعلام المحلية.
وقال بلينكن: هناك فرصة يحدوني الأمل في أن يغتنمها الجميع، بالجلوس إلى طاولة التفاوض ووقف ما يجري على الأرض، وفي نهاية المطاف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهراً بين القوات الاتحادية وقوات موالية لـ”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، التي تسيطر على الإقليم.
ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.