أعلن رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان، الخميس، “عدم وجود دليل قانوني” حتى الآن على تزوير الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 10 أكتوبر الماضي.
وقال زيدان في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن “تزوير الانتخابات إلى الآن لم يثبت بدليل قانوني“.
وتواجه النتائج الأولية معارضة واسعة من قوى وفصائل شيعية يشارك أنصار لها منذ أكثر من أسبوعين، في احتجاجات وسط بغداد تخللتها الجمعة أعمال عنف ومواجهات قُتل خلالها متظاهر وأصيب عشرات المحتجين وأفراد الأمن.
وتقول الكتل السياسية الشيعية الرافضة للنتائج، إن “عمليات تزوير ممنهجة للانتخابات قادت إلى خسارة كبيرة لها في التمثيل البرلماني“.
وبشأن الأحداث التي رافقت احتجاجات أنصار القوى السياسية الرافضة لنتائج الانتخابات، أكد زيدان أن “التحقيق بقتلة المتظاهرين في محيط المنطقة الخضراء الجمعة الماضي مستمر وبانتظار انتهاء أعمال اللجنة التحقيقية التي شكلها رئيس الوزراء لعرضها على الهيئة القضائية“.
والجمعة الماضية، أفاد مصدر طبي عراقي بسقوط قتيل من المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات، خلال مواجهات مع قوات الأمن وسط العاصمة بغداد.
وحول التحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء، قال زيدان إن “ملف التحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لدى اللجنة المشكلة من قبل رئيس الوزراء، ولم يعرض إلى الآن على القضاء ولا يزال في مراحله الأولى“.
والأحد، أعلنت بغداد نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال فاشلة، عبر هجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة بمتفجرات، تم إسقاط اثنتين منها، بينما سقطت الثالثة في مقر إقامته بالعاصمة بغداد، ما أصاب عددا من حراسه.