عقدت جمعية الرحمة العالمية جمعيتها العمومية العادية، مساء أمس الثلاثاء، بمقرها الكائن بمنطقة حولي، وذلك لمناقشة واعتماد التقرير الختامي (المالي والإداري) عن الفترة المنتهية في 31/12/2021، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية ومسؤولين بمكتب العصيمي والعيبان للتدقيق المحاسبي.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الرحمة العالمية يحيى العقيلي: إن الجمعية عملت طوال الفترات الماضية على تطوير بيئتها الداخلية عبر مجموعة من الوسائل المتمثلة في استكمال خطتها الإستراتيجية 2022 – 2025، وتعزيز أدوات الرقابة المالية والإدارية، وإعادة هيكلة وحدات الجمعية انسجاماً مع الإستراتيجية الجديدة، وتعزيز وتطوير وحدات الإعلام والتسويق، وتشكيل لجنة لترشيد قرارات المشروعات الخيرية ذات الصفة الريعية تحقيقاً لأهداف التمويل التنموي.
أما على صعيد المشروعات الخارجية، فأشار العقيلي إلى قيام الجمعية بإطلاق حملات خيرية وإنسانية جديدة من نوعها، تمثلت في حملة “قوافل كويت الرحمة الإغاثية” التي سيرتها الجمعية في 23 دولة، بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية، إلى جانب مزيد من الإجراءات المتعلقة بتطوير العمل في ملفات التعليم والتمويل التنموي وفقاً لسياسة المؤسسة ورسالتها، وانتهاءً بحملة “الأمنيات تتحقق” التي أطلقتها الجمعية خلال رمضان الماضي بإنجاز 30 مشروعاً خيرياً متنوعاً طيلة الشهر المبارك.
كما وجه العقيلي شكره لأعضاء الجمعية العمومية على دعمهم لمسيرة المؤسسة وبرامجها المتنوعة طيلة السنوات الماضية، وقام بفتح باب النقاش مع أعضاء الجمعية العمومية، حول التقريرين المالي والإداري عن الفترة المنتهية، وسبل تطوير العمل لتحقيق الريادة والتميز.
هذا، وتقدم العقيلي بالشكر لأعضاء مجلس الإدارة والمجلس التنفيذي وسائر الوحدات العاملة وعموم العاملين والمؤسسات الممثلة والشريكة في الخارج، داعياً إلى مزيد من العطاء والتعاون المشترك لدعم وتعزيز مسيرة الجمعية والعمل الخيري الكويتي عموماً.
وفي ختام اللقاء، وجه رئيس مجلس الإدارة التهنئة لأعضاء الجمعية على اعتماد التقريرين المالي والإداري، متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد في العمل على تحقيق رسالة الجمعية المتمثلة في “بناء الإنسان” والمساهمة في تحسين حياة الشعوب والأقليات، من خلال الأنشطة الخيرية التنموية والإغاثية والشراكات والمبادرات المتنوعة، واستمراراً لمسيرة 40 عاماً من الإنجازات الخيرية، لخدمة المحتاجين في 45 دولة، وصولاً إلى مسار مستقبلي أكثر إشراقاً ونجاحاً وتميزاً لمسيرة الرحمة العالمية.