ذكر موقع “ذا دايلي واير” الأمريكي، أنّ البنتاغون أوصى جنود الجيش غير القادرين على تأمين المواد الغذائية بسبب ارتفاع الأسعار، بالتقدم للحصول على الرعاية الاجتماعية.
وأشار الموقع إلى أنّ هذه الخطوة تبيّن تدني قيمة الأجور العسكرية من جهة، ومن جهةٍ أخرى تعكس الوضع الاقتصادي الذي يعصف بالولايات المتحدة.
وأضاف أنّ هذه التوصية قدّمها الرائد في الجيش مايكل غرنستون، بحيث بات الآن في إمكان الجنود وعائلاتهم التقدم بطلب للحصول على قسائم الطعام، من خلال برنامج المساعدة الغذائية التكميلية الفيدرالي، والمعروف باختصار “SNAP”.
وتتضمن التوصية، التي قدمها غرنستون، أنه مع تأثير التضخم في كل شيء، بدءاً بأسعار الغاز إلى محالّ البقالة وحتى الإيجار، يجد بعض الجنود وعائلاتهم صعوبةً في تدبير الميزانيات التي حددوها واستخدموها من قبل.
كذلك، تتضمن التوصية الإرشادات الرسمية بشأن برامج الإقراض والاستشارات المالية الأخرى المتاحة للجنود، وتسرد معلومات الاتصال لمساعدتهم على التسجيل في “SNAP”.
يُشار إلى أنّ “SNAP” برنامج تابع للحكومة الأمريكية، يقدّم مزايا إلى الأفراد والأُسر المؤهلين من ذوي الدخل المنخفض، عبر بطاقة تحويل المزايا الإلكترونية، التي يمكن استخدامها، مثل بطاقة الخصم لشراء الطعام من متاجر بيع المواد الغذائية المعتمدة للبيع بالتجزئة.
وشهدت الولايات المتحدة نمواً سلبياً في الناتج المحلي الإجمالي في كل من الربعين الماضيين، على نحو يتوافق مع التعريف التقليدي للركود.
كما أنّ معدلات التضخم ترتفع وفق نِسَب عالية، إذ ارتفعت أسعار المواد الغذائية على وجه الخصوص بأسرع معدل منذ عقود.