أعلن ائتلاف “صمود” في تونس عن “تخليه عن كلّ أشكال المساندة لمسار 25 يوليو”.
وأرجع الائتلاف (مجموعة من الأساتذة والخبراء كانوا داعمين بقوة للرئيس قيس سعيد) قراره على “إثر حياد رئيس الجمهورية عن مطالب هذا المسار وفرضه قرارات بشكل أحادي، لتركيز نظام سياسي رئاسي هجين”، داعيًا إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر المقبل؛ “ترشّحًا وتزكية وانتخابًا”.
واعتبر الائتلاف، في بيان له، أمس الإثنين، أن رئيس الجمهوريّة “مُصرّ على فرض رؤية أحاديّة تهدف إلى تنفيذ مشروعه السّياسي المسقط على مراحل، بتركيز برلمان مذيّل للسلطة التنفيذية، إلى جانب السعي إلى التضييق على المعارضين والصحفيين وترهيبهم بضرب الحريات العامة وبالأخص حرية التنظّم (التجمع) والتعبير”.