تظاهر اليوم الآلاف من أنصار “حركة الإنصاف”، حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، أمس الخميس، تنديداً لما تعرض له من محاولة اغتيال، وسط توترات متصاعدة في باكستان.
وقد طالب أنصار خان رئيس الوزراء السابق “باستئناف مسيرته إلى إسلام أباد”.
وكان خان أصيب في ساقه، من جراء إطلاق نار تعرض له في مدينة جوجرانوالا شمال شرقي البلاد، بينما كان يقود مسيرة احتجاجية مع أنصاره من أجل الضغط على الحكومة الباكستانية لإجراء انتخابات مبكرة.
ولم يصدر تعليق علني من جانب الشرطة الباكستانية بعد بشأن الهجوم، حيث أمضى خان ليلته في مستشفى لاهور، تحت إشراف الأطباء الذين أكّدوا أنّ حياته ليست في خطر. فيما لم يصدر عن خان أي تصريح علني بعد محاولة الاغتيال.
كذلك، قال أحد كبار مساعدي خان، رؤوف حسن، إنّ حالة خان “مستقرة”، مضيفاً أنّ العملية هدفت إلى “اغتياله وقتله”.
يشار إلى أن رئيس الوزراء شهباز شريف دعا إلى فتح تحقيق شفاف في الهجوم الذي وقع في منطقة يحكمها حزب خان.
كما وأعادت بعض المتاجر فتح أبوابها، صباح اليوم، وسط حالة من القلق.
وإلى جانب المطالبة بانتخابات مبكرة، يقول حزب خان إنه يدعو أيضاً إلى “استقالة رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي يقود ائتلافاً من الأحزاب التي أطاحت بخان من السلطة، بتهمة التآمر لقتله.
وبدأ خان مسيرته الكبرى، داعياً أنصاره إلى المشاركة فيها، في تحرك يريده تأكيداً لشعبيته. وبعد حجب الثقة عنه في البرلمان، في نيسان/أبريل، يتطلع خان إلى خوض الانتخابات التشريعية المقبلة، والمقررة بحلول تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وحقق خان فوزاً مُهماً في الانتخابات الفرعية، إذ نال 6 من 8 مقاعد في الجمعية الوطنية.