أظهرت دراسة إجتماعية أجراها معهد “إبسوس” في فرنسا أنّ واحداً من كل أربعة أوروبيين في وضع “محفوف بالمخاطر”.
وبحسب دراسة أجرتها “جمعية النجدة الشعبية الفرنسية”، وشملت مقابلات مع 6 آلاف شخص، في 6 بلدان أوروبية مختلفة، أفاد أكثر من ربعهم بأنّهم في وضع “محفوف بالمخاطر”.
وفقاً للدراسة، فقد تخلى 29% من المشاركين عن وجبة طعام عندما كانوا جائعين. يضاف إلى ذلك غياب الدفء في المنزل على الرغم من البرد.
وبينّت الدراسة أنّه بسبب “الوضع المالي الصعب”، قام 62% من الأوروبيين بتقييد حياتهم بالفعل، وتوقف 47% عن تدفئة منازلهم على الرغم من البرد.
في المجمل، قال 27% من المستجيبين للدراسة أنّهم في وضع “محفوف بالمخاطر”. ومع ذلك، توجد فوارق كبيرة بين البلدان المختلفة، كما يتضح، إذ إنّ 51% من اليونانيين يعتبرون أنفسهم معرضين للخطر، مقارنة بـ 24% من الفرنسيين، و18% من الألمان.
ووفق الدراسة، تتأثر العائلات بشكل خاص، إذ تخلى واحد من كل اثنين من الآباء بالفعل عن ذهاب أطفالهم في إجازة أو تسجيلهم في نشاط غير منهجي. ويقول 33% إنّهم لا يستطيعون دائماً إعطاء أطفالهم نظاماً غذائياً متنوعاً.
فيما كثيرٌ من اليونانيين يعانون بشكل خاص في مواجهة هذه الصعوبات. ومن أجل “توفير ظروف معيشية جيدة” لأطفالهم، يحرم 76% من الآباء أنفسهم من الترفيه و48% من الطعام.