أطلق كويتيون، اليوم الأحد، دعوات لإغلاق مقر منظمة الصحة العالمية على خلفية منشورات على حساب المنظمة في مواقع التواصل الاجتماعي تدعم الشذوذ الجنسي، معتبرين ما تقوم به المنظمة خروجاً عن دورها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أقرت أن “المثلية الجنسية”، كما تسميها، تسببت بالإصابة بفيروس “جدري القرود”، وأن 98% من هذه الإصابات بين “المثليين”.
وطلبت المنظمة من هذه الفئة أن تقلل عدد الشركاء من الجنس نفسه، وتعيد النظر في ممارسة الجنس مع شركاء جدد.
وهذا ما يطرح تساؤلاً مستحقاً: من نصدق.. “الصحة العالمية” التي تدعم الشذوذ، أم التي تهدد من خطورته المرضية؟!
غضبة شعبية
واعتبر النائب أسامة الشاهين دعاية منظمة “الصحة” للشذوذ والانحرافات -التي ثبت طبيًا ارتباطها بالأمراض والعلل- خروجاً عن دورها، واستهتاراً بدين 57 دولة و1.8 مليار مسلم، يستوجب سحب التسهيلات المقدمة لها، وإغلاق مقرها في الدولة!
دعاية منظمة “الصحة” للشذوذ والانحرافات – التي ثبت طبيًا ارتباطها في “الأمراض” والعلل – خروج عن دورها واستهتار بدين 57 دولة و1.8 مليار – يستوجب سحب التسهيلات المقدمة لها، وإغلاق مقرها في الدولة! #اغلاق_مكتب_منظمة_الصحة #جدري_القرود #الايدز https://t.co/tQsbWTLEtV
— أسامة الشاهين (@OALSHAHEEN) December 11, 2022
ووجه النائب شعيب المويزري سؤالاً لوزير الصحة جاء فيه: ما الهدف من وجود مكتب لمنظمة الصحة العالمية بدولة الكويت الذي تدور حوله الكثير من الشبهات لتنفيذ أجندته ضد الشعوب؟ ومتى يتم إغلاقه؟
اسئله لوزير الصحه عن :
-اسباب نقص الادويه
– مالهدف من افتتاح مكتب لمنظمة الصحه العالميه الذي تدور حوله الكثير من الشبهات لتنفيذ اجندته ضد الشعوب ومتى يتم اغلاقه pic.twitter.com/5da79syA11— شعيب المويزري (@ShuaibMuwaizri) December 11, 2022
وتساءل ياسر العمار عن الدور الذي تمارسه منظمة الصحة العالمية في الكويت، مؤكداً أن إغلاق مكتب منظمة الصحة مطلب شعبي.
السادة أعضاء مجلس الأمة ومجلس الوزراء المحترمين
ماهو الدور الذي تمارسه منظمة الصحة العالمية في الكويت❗
تعلمون أن توصياتها بأزمة كورونا متخبطة بل تسببب بأضرار كثيرة
والآن تجاهر هذه المنظمة في دعمها للشذوذ الجنسي#اغلاق_مكتب_منظمة_الصحة
مطلب شعبي ، فضررها أكبر من نفعها ✋?
. pic.twitter.com/Dofk4Z2diu— د.ياسر خالد العمار (@Dr__YAS) December 10, 2022
وقال سليمان الشراد: منظمة الصحة العالمية تدعم الشذوذ والتخنث علانية الآن على حساباتها الرسمية، مضيفاً أنها منظمة فاسدة لها مكتب مشبوه في الكويت فتح في ظروف غريبة ولا أحد يعلم ضره من نفعه، حسب تعبيره.
وأشار الشراد إلى أن إغلاق مكتب منظمة الصحة أقل ما يمكن فعله لكيان شاذ.
منظمة الصحة العالمية تدعم الشذوذ والتخنث علانية الآن على حساباتها الرسمية
هذه المنظمة الفاسدة لها مكتب مشبوه عندنا في الكويت فتح في ظروف غريبة ولا أحد يعلم ضره من نفعه‼️#اغلاق_مكتب_منظمة_الصحة أقل ما يمكن فعله لكيان شاذ
Cc:@ShuaibMuwaizri @mhamdhaif @OALSHAHEEN @KuwaitiCM https://t.co/NfRfv97tQz
— Free_Man سليمان الشراد (@free_man_kw) December 10, 2022
وكتب مخلد النبهان: الشذوذ انحطاط مرفوض، وباتت الدعوة له على مرأى ومسمع كل مسؤول، ويجب إيقاف هذه الأمر.
باتت الدعوة للشذوذ على
مرأى ومسمع كل مسئول
ويجب إيقاف هذه الأمر#الكويت#مساء_الخير #اغلاق_مكتب_منظمة_الصحة pic.twitter.com/GkKHckEti9— مخلد النبهان Q8 (@AlnbhanMkhld) December 10, 2022
حملة توعوية
وكانت 26 جمعية نفع عام ومؤسسة كويتية أطلقت، في 3 ديسمبر الجاري، حملة توعوية ضد الحملات العالمية الممنهجة لدعم الشذوذ، وذلك بهدف حماية الجيل من الوقوع في فخ هذه الحملات لترويج ما يعرف بـ”المثلية الجنسية”.
وأشاد مواطنون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالحملة، حيث تداولوا صورها التي انتشرت بشكل لافت في شوارع الكويت تحت شعار “هو مو.. مثلي.. أنا رجل وهو شاذ”، و”هي مو.. مثلية.. أنا امرأة وهي شاذة”.
وتأتي الحملة لمحاربة فكرة الشذوذ التي تروج عالمياً والتأكيد على فطرة الإنسان السوية، والهوية الأصيلة للمجتمع الكويتي والمجتمعات العربية والإسلامية، وتعاليم الإسلام، مصداقاً لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات: 13).
“هو مو مثلي، أنارجل وهو شاذ” … حملة ضد الشذوذ تنتشر في أرجاء #الكويت.#فطرة pic.twitter.com/Zbp6m2FVTp
— مجلة المجتمع (@mugtama) December 4, 2022
عقوبة الشذوذ
وحذر عميد كلية الشريعة سابقاً بجامعة الكويت د. عجيل النشمي في رسالة نشرها سابقاً بعنوان “المثليون الشواذ سلاح الأعداء على طهارة الإسلام.. فاحذروهم”، من الوقوع بالشذوذ والترويج للأفكار المثلية الجنسية.
وقال النشمي: لقد تحدث القرآن الكريم والسُّنة المطهرة عن المثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسي؛ وهو ما يذكرنا بفعل قوم لوط؛ وهو من أبشع الجرائم وأخسّها.
وأوضح النشمي أن “شذوذ اليوم سلاح تدعمه دول لحرب الفضيلة والعفة وفطرة الله والإسلام”.
وأشار النشمي، في رسالته، إلى أن الله تعالى حذَّر وأنزل أشد عقوبة على وجه الأرض على قوم هم شواذ مثلهم؛ وهم مَنْ يأتون الرجال من قوم لوط عليه السلام.
وبيَّن النشمي أن “الصحابة أجمعوا على قتل اللوطي، لكن اختلفوا في طريقة قتله”.
ولفت، في رسالته، إلى أن الله تعالى حذَّر ووعد مَنْ ترك هؤلاء الشواذ، وقام بنشر وترويج شذوذهم والسكوت عنهم.
