استقبل الرئيس التنفيذي لـ«نماء الخيرية» بجمعية الإصلاح الاجتماعي عضو جامعة أفريقيا سعد العتيبي مدير جامعة أفريقيا العالمية أ.د. حاتم عثمان محمد خير، بحضور مدير إدارة العلاقات العامة وليد الكندري.
د. خير: نقلة نوعية لنماء الخيرية بفكر تنموي وقيادة شبابية
وقد أثنى مدير جامعة أفريقيا العالمية أ.د. حاتم عثمان محمد خير على الإدارة الشبابية في نماء الخيرية التي يغلب على فكرها الفكر التنموي، وقد وضعت من خلاله التعليم على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أن العلاقة مع إدارة نماء ليست وليدة اللحظة، بل علاقة منذ سنوات متعددة، حيث أنشأ هذا الفريق العديد من المشروعات التنموية؛ منها «مجمع دار الخير» في كسلا.
وأوضح خير أن الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية قام بشرح مستفيض عن نماء الخيرية ونشأتها وتطورها والنقلة الكبيرة من العمل الخيري والإنساني داخل دولة الكويت إلى العمل في الخارج، وما تقدمه للضعفاء والمحتاجين، ودورها في الأزمات الطبيعية وغيرها التي تتعرض لها بعض الدول، وأثنى على الدور الكبير لنماء الخيرية في مساعدة المحتاجين بطريقة وفكر متطور.
وأشاد خير بالعمل الخيري الكويتي الذي استحقت من خلاله أن تكون مركزاً للعمل الإنساني، مشيراً إلى أن المؤسسات الخيرية والإنسانية الكويتية شكلت علامة فارقة في فضاءات العمل الخيري والإنساني دون تفرقة أو تمييز، بفضل تحركاتها لإغاثة المنكوبين والمتضررين في دول العالم المختلفة.
العتيبي: التعليم عصب الحياة وأساس استمرارها وبه تتقدم الأمم
وفي هذا الصدد، قال العتيبي، في تصريح له: انطلقت منذ أكثر من 44 عاماً داخل الكويت كان وما زال شعارها هو الاهتمام بالإنسان؛ فوضعت لنفسها خطة إستراتيجية شاملة وواضحة ترسم احتياجات المستفيدين، وحسن استخدام الموارد المتاحة للمساهمة في التنمية الشاملة المستدامة في البلاد، وبدأت في عمل خطة بمحاور متعددة، منها التعليمية والصحية وغيرها لخدمة الإنسان.
وأكد العتيبي أن «نماء الخيرية» تسعى إلى بناء وتطوير منظومة مؤسسية تعنى بالتنمية المجتمعية في صورة ابتكارية حضارية لبناء الإنسان عبر جسور الشراكات والتحالفات مع المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال بيئة عمل تلتزم بالأصول المهنية والقيم الأخلاقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وانتهاجاً لرؤية الكويت 2035.
وبين العتيبي أن التعليم عصب الحياة وأساس استمرارها وبه تتقدم الأمم، وهو سر نهضة الشعوب وتقدمها، والتعليم الجامعي أحد العناصر الأساسية المهمة في دعم التنمية البشرية بجميع أنحاء العالم، حيث إنه لا يوفر للفرد المهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل فقط، وإنما تدريب ضروري لجميع الأفراد على اختلاف تخصصاتهم؛ لذا كان اهتمام «نماء الخيرية» بالجانب التعليمي، مؤكداً عمق علاقته بجمهورية السودان، حيث ساهم في بناء العديد من المشاريع التنموية والصحية هناك حينما كان رئيساً لقطاع أفريقيا، كما أكد اعتزازه بعضوية مجلس أمناء جامعة أفريقيا العالمية.