كشفت الساعات الأولى لمعركة «طوفان الأقصى» عن هشاشة المنظومة الأمنية «الإسرائيلية» وعن جبن وخوف ورعب جنود الاحتلال الذين طالما تبجحوا بقوتهم العسكرية أمام أنظمة متخاذلة.
إن ما حدث في الساعات الأولى من المعركة يؤكد عدة حقائق، منها:
– دقة الإعداد والاستعداد والسرية التامة والخداع والتمويه للعدو.
– جبهة المقاومة محصنة غير مخترقة كما يزعم المرجفون.
– جنود اليهود أقل وأذل من أي مواجهة حقيقية.
– مصداقية مقولة الشيخ أحمد ياسين: «ما حك جلدك مثل ظفرك فتولى أنت جميع أمرك».
– سيبقى المسجد الأقصى المبارك أساس ومنطلق معركتنا مع اليهود.
– الإفراج عن الأسرى أصبح قاب قوسين أو أدنى.
– أثبتت المقاومة رغم الحصار وضعف الإمكانيات أنها تملك أوراقاً لم تخطر على بال أحد.