دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ249 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
أكثر من 20 شهيداً منذ فجر اليوم
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث أفاد مراسل قناة “الجزيرة بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على خيام النازحين في منطقة مواصي رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا استشهاد شابين وجرح آخر في غارة استهدفت غربي المدينة.
كما أكد المراسل استشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف “إسرائيلي” استهدف منزلا مأهولا بالسكان في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأضاف أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 5 أشخاص في قصف طائرات الاحتلال منزلا في الخوالدة وسط القطاع، وأن 8 أشخاص استشهدوا جراء قصف “إسرائيلي” استهدف منزلا في حي الدرج بوسط مدينة غزة.
وقال المراسل: إن غارات “إسرائيلية” استهدفت منزلا في شارع المعامل بحي الدرج وسط مدينة غزة، وإن فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف نقلت جثامين الشهداء وعددا من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 8 أشخاص وأصيب آخرون في قصف “إسرائيلي” استهدف منزلا في بلدة الفخاري.
3 مجازر خلال 24 ساعة
ارتكب الاحتلال 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيداً و120 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفق وزارة الصحة.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان إلى 37164 شهيداً و 84832 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، عن قصف موقع “كيسوفيم” العسكري في غلاف غزة برشقة صاروخية.
وأضافت السرايا أنها قنصت جندياً صهيونياً في محور “نتساريم” جنوب تل الهوى بمدينة غزة.
الاحتلال يعلن انتهاء عدوانه وسط القطاع
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، انتهاء عدوانه عىل وسط قطاع غزة وذلك بعد نحو 6 أيام على انطلاقها.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن جيش الاحتلال، قوله: “أكملت قوات الفرقة 98 مهمتها وهجوم الفرقة المشتركة شرق دير البلح وشرق البريج فوق وتحت الأرض”.
قرار أمريكي لوقف إطلاق النار بغزة.. و”حماس” ترحب
تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، مشروع قرار أميركياً يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، وتطبيقاً غير مشروط للصفقة المقترحة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وينص مشروع القرار الأميركي على “وقف إطلاق نار دائم والانسحاب التام من غزة، وتبادل الأسرى والإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي للقطاع”، وفق “الجزيرة نت”.
من جهتها، رحَّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أمس الإثنين، استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا.
كما أكدت استمرار سعيها ونضالها مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير.
مؤتمر دولي من أجل غزة
استضاف الأردن، اليوم الثلاثاء، مؤتمراً دولياً للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة في ظل استمرار معاناة سكان القطاع الذي يتعرض لعدوان صهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويعقد المؤتمر بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر، ويشارك فيه، قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية، ويهدف إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وطالب المشاركون في المؤتمر بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والضغط على الاحتلال لعدم استخدام سلاح التجويع ضد سكان القطاع، وأكدوا عدم وجود منطقة آمنة في غزة، بحسب “الجزيرة نت”.
