أعربت واشنطن عن مخاوفها من حرمان مئات آلاف مسلمي الروهينجيا من المشاركة في الانتخابات البورمية، التي جرت أمس الثلاثاء.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية مارك تونر مساء أمس الثلاثاء: لقد أبلغنا السلطات الميانمارية مخاوفنا من سحب حقوق الانتخابات من أفراد كانوا يتمتعون بها سابقاً بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.
وأكد في الموجز الصحفي بالعاصمة واشنطن؛ أن بلاده ستظل تحث الحكومة الميانمارية على معالجة التمييز العرقي الذي يعانيه بعض مسلمي الروهينجيا.
ورغم تعدادهم الذي يصل إلى 1.3 مليون نسمة، يعاني مسلمو الروهينجيا في ميانمار من الاضطهاد والتعسف في بلد يزيد عدد سكانه عن 50 مليون نسمة.
وأعلن حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية” المعارض فوزه في الانتخابات العامة، التي أجريت بميانمار، في ظل حكومة يدعمها عسكريون في البلاد، التي استلمت مقاليد السلطة عام 2010م، بعد 50 عاماً من الحكم العسكري.
وكان عدد من المرشحين المسلمين قد تم استبعادهم من الانتخابات على أساس دعاوى عدم حيازتهم على الجنسية الميانمارية، فيما عجز مئات الآلاف من المسلمين عن التصويت الأحد الماضي، أسوة بغيرهم من مواطني بلادهم، متهمين الحكومة بالرضوخ لضغوط قوميين متطرفين داخل البلاد.