قال محافظ بنك الكويت المركزي د. محمد يوسف الهاشل: إن البنك يحافظ على نهج واضح لتطوير قطاع التمويل التقليدي والإسلامي، مؤكداً أن التمويل المصرفي الإسلامي يحتاج إلى مزيد من الاهتمام، إلا أن الاهتمام بالتمويل الإسلامي لا يعني الترويج للانتقال إليه وحده.
وأضاف الهاشل في مؤتمر صحفي مشترك مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في ختام أعمال مؤتمر التمويل الإسلامي الليلة الماضية؛ أن هذا التمويل يحتاج إلى كثير من الاهتمام لتعزيز الضوابط والأطر التنظيمية المرتبطة به، كما هي الحال في التمويل التقليدي الذي يعتبر راسخاً ومنظماً ومؤسساً.
وأشار الهاشل إلى القدرة على تطوير الصناعتين المصرفيتين الإسلامية والتقليدية جنباً إلى جنب، على أسس راسخة لتطوير النمو في المجتمع وتجنب الأخطار المستقبلية.
وأكد أن تعزيز دور التمويل الإسلامي على الصعيد العالمي يحتاج إلى خطوات وجهود كبيرة من مختلف الجهات، ولاسيما جهة تطوير أدوات الدين الإسلامية القصيرة والتشريعات والقوانين التي تتواءم معها.
وكان المؤتمر العالمي للتمويل الإسلامي اختتم أعماله الليلة الماضية بعد نقاشات مستفيضة من قبل شخصيات وصانعي قرار ومسؤولين مصرفيين من مختلف دول العالم؛ لبحث إمكانية الاستفادة من الطاقات الكامنة التي يمتلكها التمويل الإسلامي لتحقيق النمو العالمي، ومواجهة الفقر، خصوصاً أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه الذي يتطرق إلى التمويل الإسلامي برعاية من صندوق النقد الدولي.