أكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد؛ أن الوضع المالي في البلاد “جيد جداً”، وأن الكويت من الدول القليلة في المنطقة التي قامت بإصلاح اقتصادي، مشيرة إلى أن الصندوق مهتم باستمرار دراسات تحليل التمويل الإسلامي وأثره على الاقتصاد والاستقرار المالي العالمي.
وجاء كلام لاجارد في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ بنك الكويت المركزي د. محمد يوسف الهاشل الليلة الماضية في ختام أعمال المؤتمر العالمي للتمويل الإسلامي الذي احتضنته الكويت على مدار يوم كامل بمشاركة أكثر من 40 دولة، وحمل عنوان “التمويل الإسلامي.. تلبية التطلعات العالمية”.
وأضافت لاجارد أن لقاءات عدة جمعتها في الكويت أشادت فيها بعزم البلاد الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد الكويتي، إضافة إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط بما فيها معالجة الاختلالات في المالية العامة، وتحفيز القطاع الخاص لقيادة النمو في البلاد.
وجددت تأكيدها لمتانة الوضع المالي في البلاد، مشددة على أنه “جيد جداً”، وأنه يتوج بالإصلاح الاقتصادي الذي تقوم به الدولة للتنويع الاقتصادي.
ولدى سؤالها عن التمويل الإسلامي، قالت لاجارد: إن صندوق النقد الدولي مهتم بالتمويل الإسلامي، لاسيما أنه شهد نمواً بمعدل 10 أضعاف خلال العقد الماضي؛ بفضل الرقابة والتنظيم الجيد، إلا أنه من الضروري تحقيق التوأمة ليتناسب التمويل الإسلامي مع التشريعات والقوانين المنظمة للتمويل التقليدي.