* في جولة الصحافة اليومية لليوم الإثنين 16/ 11/ 2015م، نبدأها بصحيفة “القبس” الكويتية فأوردت خبراً محلياً بعنوان “6.2 مليارات دينار ميزانية دفاعية استثنائية”، قالت فيه: تتجه الحكومة إلى تقديم مشروع قانون إلى مجلس الأمة يقضي بسحب 6.2 مليار دينار (من الاحتياطي العام) لوضع ميزانية استثنائية لفترة 10 سنوات متتالية، تخصص لتعزيز الدفاع في البلاد، وذلك لتغطية حاجة وزارة الدفاع من التسليح والمعدات العسكرية، على أن يتوافق ما يخصص سنوياً مع الحالة المالية للدولة، وألا يصرف من هذه المبالغ لأي أغراض أخرى، ويُعدُّ لها حساب ختامي منفصل سنوياً.
الضمان الصحي للمقيمين
* جريدة “الأنباء” الكويتية، أوردت خبراً تحت عنوان “السهلاوي: تطبيق «الضمان الصحي» للمقيمين خلال 3 سنوات”، وذكرت: في الوقت الذي نشرت فيه «الأنباء» تقرير لجنة التنمية الاقتصادية بالمجلس الأعلى للتخطيط، والذي يشير إلى إلغاء التأمين الصحي للوافدين، مما ينتج عنه إلغاء علاجهم في المستوصفات والمراكز والمستشفيات الحكومية وتحويلهم إلى شركات التأمين التجارية والمستشفيات الخاصة، سادت موجة من القلق والترقب من قبل الوافدين تخوفاً من صدور هذا القرار.
قمة الـ20
وفي الصحف العربية، اهتمت صحيفة “الوطن” السعودية بقمة العشرين الاقتصادية في تركيا، فصدرت خبراً تحت عنوان “قمة الـ20 توظف السياسة لدعم 3 محاور”، وقالت في متن الخبر: طغت السياسة على ملامح قمة الاقتصاد الأكبر عالمياً، شكلاً ومضموناً، فمن جهة ألقت ملفات مكافحة الإرهاب واللاجئين بظلالها على أعمال قادة مجموعة دول العشرين أمس، في يومها الأول بمدينة أنطاليا بتركيا، ومن جهة أخرى دخلت السياسة عامل دعم، حيث من المنتظر أن يخرج القادة في بيانهم الختامي اليوم بتعهدات باستخدام كل أدوات السياسة لمعالجة تباين النمو، ودعم محاور القمة الممثلة في الشمولية والاستثمار والتطبيق، والهادفة إلى تقوية الاقتصاد العالمي.
المقاومة في فلسطين
* أما “العربي الجديد”، فنشرت مقالاً للدكتور محمد صالح المسفر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر، حمل عنوان “للمقاومة في فلسطين القول الفصل”، وذكر د. المسفر: هذا الأسبوع الثالث، ولهيب الانتفاضة الثالثة في عموم الضفة الغربية والقدس يتصاعد، ويشتد وهجها، وتتسع دائرتها، والسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس منشغلة بلعبة الكراسي، إنه ما زال يعتقد أن المفاوضات مع الكيان “الإسرائيلي” هي الحل، المفاوضات مع الكيان “الإسرائيلي” مستمرة منذ 1993م، ولم تجدِ نفعاً، توسعت دائرة الاستيطان في الضفة والقدس أضعافاً مضاعفة، وما برحت سلطة محمود عباس تنشد التفاوض، قادة الكيان الصهيوني منهم من قضى نحبه، ومنهم من اختفى صوته، ومنهم ما برح يسوم أهل فلسطين سوء العذاب.
وأضاف المسفر: الجيش “الإسرائيلي” وأجهزة “إسرائيل” الأمنية يجوسون في كل أنحاء الضفة الغربية لملاحقة الفلسطينيين والنيل منهم، تحت سمع وبصر قوات السلطة المستقوية على الفلسطينيين فقط.