بدأ اليوم معرض الكويت الدولي للكتاب دورته الأربعين الأربعاء، بمشاركة 508 دور نشر من 16 دولة عربية وأجنبية ومجموعة كبيرة من الأدباء والمثقفين والمفكرين.
ويضم المعرض -المقام في الفترة من 18 إلى 28 نوفمبر- أكثر من عشرة آلاف عنوان. وترفع هذه الدورة شعار “عندما نقرأ تُفتَح لنا آفاق أرحب”.. ويستمر المعرض حتى 28 نوفمبر الجاري، ويستقبل الجمهور على فترتين صباحية ومسائية.
تقام على هامش المعرض العديد من الأنشطة، من بينها ندوات أدبية وأمسيات شعرية وحلقات نقاش ولقاءات مع مبدعين وباحثين من الكويت والدول العربية.
وقال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني الثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح إن معرض الكويت للكتاب يعد تظاهرة ثقافية تعكس مدى اهتمام الدولة والقيادة بالثقافة والفنون والآداب.
وأضاف الشيخ سلمان الحمود في تصريح للصحافيين على هامش الافتتاح أن المعرض يأتي برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ما يؤكد إيمانه واهتمامه ودعمه للثقافة في الكويت.
وأوضح أن المعرض مميز بتضمنه العديد من الأجنحة وأكثر من 500 دار عرض للكتب ووجود تمثيل لمجموعة من مراكز الشبابية لتعليم القراءة ونشر الثقافة والبرامج الثقافية المصاحبة لهذا المعرض.
وأثنى على المشاركة الفاعلة من الشباب بمؤلفاتهم وكتبهم وجهودهم التنظيمية معربا عن سعادته بوجود طلبة المدارس من كل المراحل للاستفادة من الكتاب الذي يعد عنصرا التطور والثقافة لكل الشعوب، حسب “كونا”.
وأمل أن يقدم المعرض الدور المهم لدعم الثقافة في الكويت من خلال العديد من المحاضرات “التي تتحدث عن دور الشباب والتسامح والوسطية التي نحتاجها بشدة في الوقت الراهن”.
وشكر الشيخ سلمان الحمود للقائمين على المعرض جهودهم ومرحبا بجميع الدول العربية والدول الصديقة لمشاركتهم ومساهمتهم في دعم الثقافة والتنوع الثقافي والتواصل الإنساني.
من جانبه أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في تصريح مماثل أهمية معرض الكتاب واحتلاله مكانة متقدمة على مستوى الوطن العربي.
وأضاف اليوحة “نحتفي بمرور أربعين عاماً على انطلاق هذا المعرض الذي يمتاز بعرض مجموعة كبيرة من الكتب” موضحا أن عدد الإصدارات والعناوين زادت في هذه السنة إلى ما يقارب عشرة آلاف عنوان جديد ومشاركة أكثر من 510 دور نشر.
وذكر أن زيادة نسبة المشاركة تدل على أهمية وقيمة المعرض بالإضافة إلى اهتمام شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي بالقراءة مع وجود القوة الشرائية الفردية المميزة على مستوى الوطن العربي.