ذكرت الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن الجهات الأمنية المختصة أوضحت أن الحريـق الذي وقع في منزل بمنطقة القصور عصر أمس السبت، وأسفر عن وفاة طفل وإصابة شقيقه، نجم عن عبث الطفل المتوفى بقنبلة عنقوديّة من نوع «BLU61» من مخلفات الغزو العراقي .
وأضافت الإدارة أنه فور نشوب الحريق وتلقي البلاغ هرع فريق من إدارة المتفجرات التابعة للإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة، والإدارة العامة للأدلة الجنائية إلى مكان الحادث وبعد فحص الشظايا بجسم الطفل المتوفى وبموقع الحريق تبين أنه يعود لقنبلة عنقودية.
واستطردت أن التحقيقات الأولية من قبل الأجهزة الأمنية المختصة كشفت عن أن الطفلين كانا بصحبة العائلة بالبر عصر أمس، وجلبا معهما عند عودتهما للمنزل جسمين غريبين على هيئة حجرين .. وبعد قيام أحد الطفلين بالعبث بهمــا وقع انفجار القنبلة العنقودية ولقي الطفل مصرعه وأصيب شقيقه ونشب حريق محدود بالمنزل، وتم تسجيل قضية وفاة «41/2017» جنح العدان.
ووزارة الداخلية إذ تشاطر عائلة الطفل الأحزان، وتهيب بأولياء الأمور فرض رقابة على أطفالهم بالبر حماية لهم وضماناً لسلامتهم.
وتشدد الإدارة على أنها سبق لها مراراً وتكراراً القيام بحملات إعلامية للتوعية بمخاطر القنابل والألغام من مخلفات الغزو، تؤكد فيها على قواعد الأمن والسلامة خاصة في موسم البر والتخييم وفي مقدمتها عدم العبث بالأجسام الغريبة ، محـذرة أن هذه الألغام والقنابل تشكل خطراً كبيراً إذ لم نحسن التصرف والتعامل السليم معها.