رفض وفد برلماني ألماني، مقابلة وزير الأمن الداخلي والشؤون الإستراتيجية الصهيوني جلعاد أردان في مكتبه الكائن في الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، وهو ما دفعه لإلغاء اللقاء.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: إن أردان ألغى لقاءه مع وفد من البرلمان الألماني؛ لأن أعضاءه رفضوا مقابلته في مكتبه القائم وراء الخط الأخضر في القدس المحتلة.
وقال أردان: إنه رفض طلب الوفد الاجتماع به في مكان آخر، وأكد أنه لن يمد يده للمقاطعة الأوروبية لشرق القدس.
وأضاف: لن نوافق على مقاطعة القدس عاصمتنا أو أي جزء منها، من يريد التعلم من معرفتنا وتجربتنا في محاربة الإرهاب، فهو مدعو، ويجب أن يصل إلى وزارة الأمن الداخلي، حتى وإن كانت تقوم في الجانب الشرقي من القدس.
ودعا الوزير الصهيوني الحكومة الألمانية إلى إعادة النظر في سياستها بعد 50 عاماً، وقال: إنه قد حان الوقت لتعترف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل” وتحترم سيادتنا فيها، وفق تعبيره.
وكان مقرراً أن يجتمع أردان بسبعة نواب من كتل مختلفة في البرلمان الألماني، وهم أعضاء في لجنة الداخلية الألمانية، والمسؤولين عن القضايا المرتبطة بأمن الجمهور، بما في ذلك تهديدات “الإرهاب” وإدارة الكوارث.