– الزيد: قمنا بتوزيع 280 ألف وجبة إفطار صائم و9323 سلة رمضانية وتوفير أكثر من 183 جرعة علاج لمرضى السرطان
أقامت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي حفلاً ختامياً لأنشطتها الرمضانية، التي قامت بها طيلة شهر رمضان المبارك، بحضور مدير عام نماء للزكاة والتنمية المجتمعية في جمعية الإصلاح الاجتماعي ناصر الزيد، ومدير إدارة المستفيدين فهد زيد المطيري، ومدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية الإصلاح عبدالرحمن الشطي.
وقال مدير عام نماء للزكاة والتنمية المجتمعية في جمعية الإصلاح الاجتماعي ناصر عبدالعزيز الزيد، في كلمة ألقاها: إن نماء قامت خلال شهر رمضان المبارك بتوزيع 280 ألف وجبة إفطار صائم في 95 موقعاً في جميع محافظات الكويت ديرة الخير، كما قامت بتوزيع 9323 سلة رمضانية على 4925 أسرة متعففة، وساهمت في توفير أكثر من 183 جرعة علاج لمرضى السرطان في حملة فزعة الأمل، وكان ختام رمضان مسكاً بتوزيع الشباب بهمة عالية 35 ألف دينار نقداً، و59 ألف دينار عينية في مشروع زكاة الفطر.
وبيَّن الزيد أن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية لمست تفاعلاً وتسابقاً طيباً من قبل الخيرين، ومساهمة مميزة خلال المشروعات التي أطلقتها خلال شهر رمضان المبارك؛ مما يعكس توجه أهل الكويت نحو خدمة إخوانهم وتفاعلهم وتكاتفهم ومساندتهم، وإدخال الفرحة على الضعفاء والفقراء والمساكين في هذا الشهر الكريم.
وأوضح الزيد أن نماء تبنت العديد من المشروعات ذات النفع المباشر لمستحقيها، واستطاعت الانتقال بالعمل الخيري من نظرة ضيقة تقتصر على الإحسان إلى المحتاجين إلى التنمية الشاملة للمجتمع، ففلسفة نماء تتمثل في البحث الدائم عن مشروعات خيرية غير مسبوقة تحتاج إلى الدعم وتتجاوز العمل الخيري التقليدي، حتى تتكامل الجهود وتتوزع الصدقات على أبوابها الصحيحة والمستحقة.
وأوضح الزيد أن جهود نماء للزكاة والتنمية المجتمعية تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها بالتزامها بمساعدة المحتاجين، فأطلقت العديد من الحملات وعلى رأسها فزعة أمل، وذلك لتوفير الدواء لمرضى السرطان الذين يعانون من هذا الداء، وتوفير الإرشاد اجتماعياً ونفسياً للمصابين، وتأمين العلاج المناسب لهم لمساندتهم على تخطي المرض والتأقلم مع وضعهم.
وأكد أن تلك الأنشطة التي قامت بها نماء للزكاة والتنمية المجتمعية ما كان لها أن تتم إلا بفريق عمل متكامل، فلم تكن الإنجازات التي حققتها أمرها يسير وطريقها ممهد وإلا كانت حياتنا مليئة بالإنجازات، ولكن الأمر احتاج إلى ثقة وبذل ومواصلة وسير صحيح وأهداف واضحة، فخلف كل إنجاز يقف أصحاب همم وتضحيات وصبر.
وثمن الزيد تعاون وتكاتف محسني ومحسنات دولة الكويت مع أنشطة ومشروعات نماء للزكاة والتنمية المجتمعية المختلفة سواء أكانت المشروعات الموسمية أو الطبية أو كفالة الأيتام أو سقيا الماء أو غيرها من المشروعات التي تطلقها بين الفينة والأخرى التي تهدف إلى إسعاد المحتاجين ونجدة الملهوفين وتذليل الصعاب على الفقراء والمساكين.
واختتم الزيد كلمته قائلاً: ها نحن اليوم نحتفل بنهاية الموسم الرمضاني، الذي سعينا فيه لاستغلال أوقاتنا بأمور تفيدنا في ديننا ودنيانا، وسعينا فيه طوال الأشهر الماضية إلى تحقيق رضا الله سبحانه وتعالى والتعبد له بخدمة المستفيدين ورضا الداعمين في سبيل تحقيق ريادتنا الخيرية التي لا نشك أننا خطونا خطوات كبيرة نحوها خاصة بعد حملة “فزعة أمل” التي كانت درة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، داعياً إلى تجديد النوايا ولإخلاص بالعمل، ومواصلة هذا العطاء بهذه الروح الوثابة لتحقيق الإنجاز، مطالباً العاملين في نماء برفع شعار “صناعة الإنجاز ليست من الإعجاز”.