تجاوزت فضيحة البيض الملوث حدود أوروبا بعد رصد منتجات في هونج كونج التي عززت مراقبة البيض المستورد من أوروبا، كما ذكر مسؤولون بعد أن تبين أن بعضها ملوث بمادة مبيدة للحشرات، بحسب “فرانس برس”.
وكانت السلطات الصحية الأوروبية سحبت ملايين من البيض من المتاجر وأغلقت عشرات المزارع منذ رصد مادة “الفيبرونيل” التي يمكن أن تضر بالإنسان.
لكن في مؤشر إلى اتساع نطاق هذه الأزمة، أعلنت المفوضية الأوروبية، أمس الجمعة، أن هونج كونج استوردت بيضاً من هولندا.
وهي أول منطقة في آسيا تعلن تأثرها بهذه الأزمة.
وقالت وزير الصحة في هونج كونج صوفيا شان، اليوم السبت: إن السلطات “تعزز” عمليات مراقبة البيض المستورد من أوروبا. وأضافت أن مركز سلامة الغذاء يدقق في البيض القادم من أوروبا عند وصوله وعند توزيعه على حد سواء.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى اجتماع أزمة حول فضيحة البيض الملوث بمبيد الحشرات “فيبرونيل”، ودعا الأعضاء فيه إلى “العمل معاً” في وقت ارتفع عدد الدول المتضررة إلى 15 إضافة إلى سويسرا.
وقال ناطق باسم السلطة التنفيذية الأوروبية: إن الفضيحة طالت من دول الاتحاد بلجيكا وهولندا وألمانيا وفرنسا والسويد وبريطانيا والنمسا وإيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورج وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا والدنمارك.
وأوضح أن المفوضية ستجمع هذه الدول في 26 سبتمبر “لاستخلاص العبر” من هذه الأزمة.
وكان المفوض الأوروبي للصحة فيتينيس أندريوكايتيس أعلن لوكالة “فرانس برس” أن المفوضية ستدعو الدول التي طالتها الفضيحة إلى اجتماع فور كشف ملابساتها، وقال في رسالة خطية: اقترحت عقد اجتماع على مستوى عالٍ يضم ممثلي وكالات الأمن الغذائي في كل الدول الأعضاء المتأثرة ما إن تعرض علينا الوقائع.
وكانت الفضيحة بدأت الأسبوع الماضي بسحب مليون بيضة من المحلات التجارية الألمانية والهولندية.
وتقدر الخسائر في هذا القطاع حتى الآن بعشرات ملايين اليورو بينما ما زالت 160 مزرعة متوقفة عن العمل في هولندا و60 أخرى في بلجيكا.