بدأ وفد من الفصائل الفلسطينية، يضم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجهاد الإسلامي، ونواب عن حركة “فتح” مقربين من القيادي المفصول منها محمد دحلان، لقاءات مع مسؤولين مصريين لمناقشة تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتأتي زيارة الوفد، ضمن التفاهمات التي توصل إليها قائد الحركة في القطاع، يحيى السنوار، مؤخراً، مع السلطات المصرية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر حكومي مصري (لم تسمه)، أن الوفد الفلسطيني – الذي وصل مساء أمس الجمعة – يحمل في جعبته مشاريع صحة، وإسكان، وكهرباء، ومشاريع أخرى في سياق التفاهمات الأخيرة لفتح معبر رفح وإنشاء منطقة تجارية، وأن اللقاءات ستبدأ اليوم بين الوفد ومسئولين من جهات حكومية مصرية مختلفة.
ويضم الوفد الفلسطيني 17 قيادياً من عدة فصائل، أبرزها “حماس” و”الجهاد الإسلامي” ونواب عن حركة “فتح” مقربون من القيادي المفصول منها محمد دحلان.
ومن بين أعضاء الوفد عضو المكتب السياسي لـ “حماس” روحي مشتهي، والنائبان عن الحركة صلاح البردويل، وإسماعيل الأشقر، والنائبان عن “فتح” أشرف جمعة، وماجد أبو شمالة، والقيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش.
وتأتي زيارة الوفد الفلسطيني في أعقاب تشديد الاحتلال حصاره على قطاع غزة، والخطوات التي اتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لحصار القطاع ومنها فرض ضرائب على وقود محطة الكهرباء، ومطالبة بتقليص إمداداته من الطاقة للقطاع، وتقليص رواتب موظفي الحكومة، وإحالة الآلاف منهم للتقاعد المبكّر.
وفي يونيو الماضي، التقى وفد من الحركة يترأسه السنوار، وضم عضو المكتب السياسي، روحي فتوح، وتوفيق أبو نعيم، قائد الأجهزة الأمنية بغزة، مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، وبحث معهم قضايا متعلقة بالعلاقات الثنائية وتخفيف حصار غزة.
وأعلن مسؤولون في “حماس” مؤخراً، أن القاهرة وعدت باتخاذ سلسلة إجراءات لتخفيف الحصار “الإسرائيلي”، المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007م، وتشغيل معبر رفح البري بشكل منتظم.