قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن معظم انتقادات الدول الأوروبية تجاه تركيا، ذات صلة بالسياسة الداخلية لتلك الدول.
جاء ذلك ي كلمة ألقاها أردوغان اليوم السبت، في افتتاح عدد من المشاريع التنموية في ولاية إسبارطة جنوبي البلاد.
وضرب الرئيس التركي مثالا على ذلك بالقول: “رأينا كيف وتّرت هولندا علاقاتها معنا دون مبرر من أجل انتخابات شهدتها، خلال فترة الاستفتاء (على التعديلات الدستورية في تركيا) 16 إبريل الماضي”.
وأضاف قائلاً: “دول أخرى مثل فرنسا والنمسا لجأت إلى أساليب مماثلة في وقت سابق، واليوم نرى ألمانيا تنتهج الإستراتيجية ذاتها، وأنا على ثقة بأنها ستعود إلى طبيعتها بعد الانتخابات“.
وفي هذه السياق انتقد أرودغان الدول الأوروبية قائلاً: “محاولة ترهيب المستثمرين والسياح إزاء بلادنا عبر اتهامات غير عادلة ولا أساس لها، لا يمكن تبريرها أخلاقيا سواء على الصعيد السياسي أوالتجاري“.
وأضاف: “بلغت نسبة إشغال الفنادق في أنطاليا (جنوب) 80% بالأمس (…) من يحب بلادنا يعاود زيارتها مرة أخرى”.
وأشار إلى أن المستثمرين لم يندموا على استثماراتهم في تركيا، بالرغم من الأزمات المحيطة بها.
وأوضح أن تركيا تواصل علاقات الجوار القوية والوثيقة مع أوروبا والبلقان وروسيا.
وأكد أن أحد أهم أسباب ازدهار تركيا، هو تقديمها تسهيلات كبيرة للمستثمرين، مبينا أن الحكومة اتخذت خطوات من أجل توفير البيئة المناسبة للمستثمرين المحليين والأجانب.
على صعيد آخر، أكد أردوغان أن حالة الطوارئ المعلنة في البلاد مقتصرة على مكافحة الإرهاب، وليس لقطع الطريق أمام المستثمرين والصناعيين، بل على العكس لحمايتهم.