أقر حزب المؤتمر الشعبي العام، الجناح ذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم الثلاثاء،، تفويض قيادته للحوار مع حلفاءهم الحوثيين بخصوص “الشراكة بين المكونين”.
وقال الحزب، على موقعه الرسمي بشبكة الإنترنت، إن “اللجنة العامة للمؤتمر (أعلى هيئة فيه) واصلت اجتماعاتها صباح اليوم برئاسة علي عبدالله صالح، (…) لمناقشة علاقة الشراكة القائمة بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم”.
وأكد الحزب حرصه “على أن تظل شراكة وطنية حقيقية في مواجهة العدوان (التحالف العربي) وفي تسيير أمور الدولة في ضوء الدستور والقوانين والأنظمة واللوائح”.
وأقرت اللجنة العامة تفويض قيادة الحزب بمواصلة الحوار والتفاهم مع قيادة “أنصار الله” (الحوثيين) حول مختلف قضايا وجوانب الشراكة الحقيقية بينهما.
وأقرت اللجنة العامة توجيه مختلف وسائل إعلام المؤتمر وكل الإعلاميين والناشطين إلى عدم الانجرار “وراء المهاترات الإعلامية التي يُراد من خلالها شق الصف الوطني ووحدة الموقف”.
ومنذ 24 أغسطس/آب الماضي، يعيش تحالف (الحوثي/صالح)، أزمة هي الأعمق منذ تحالفهم السياسي قبل أكثر من عام، وتشكيل “المجلس السياسي الأعلى” مناصفة بينهما، وحكومة مشتركة، لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم