منعت الحكومة البنجالية، ثلاث منظمات مجتمع مدنية، من تقديم مساعدات إغاثية لمخيمات تستضيف لاجئي الروهنجيا الفارين من إقليم آراكان غربي ميانمار.
وأعلن محجبان خالد، النائب في البرلمان عن حزب “رابطة عوامي” (الحاكم)، اليوم الخميس، أن اللجنة البرلمانية الدائمة لوزارة الخارجية حظرت أنشطة 3 منظمات تقدم مساعدات للروهنجيا في مخيمات اللجوء، بحسب وسائل إعلام محلية.
وقال: يُعتقد أن هذه المنظمات تقوم بأمور أخرى تحت اسم عمل المعونة، وجرى إبلاغ مؤسسات أخرى عاملة في المنطقة من دون حصولها على تصاريح لازمة، بوقف أنشطتها.
ولفت خالد إلى أن خارجية بلاده أبلغت المنظمات الثلاثة بقرارها، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول الموضوع.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، بحسب ناشطين محليين.
كما دفعت هذه الانتهاكات الواسعة نحو 519 ألفا من المسلمين الروهنجيا للجوء إلى الجارة بنجلادش، بحسب أحدث أرقام الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنجيا “مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش”، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم”.