أعلنت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح إطلاق جائزة التميز والإبداع الشبابي بنسختها الثالثة وذلك تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقالت الشيخة الزين الصباح في مؤتمر صحفي بمتحف بيت العثمان، اليوم الأحد: إن هذه الجائزة الأولى من نوعها التي تخصص للشباب على مستوى الوطن العربي، لافتة إلى أن استمرار هذه الجائزة يؤكد حرص الدولة على دعم الشباب وإعطاء طموحاتهم الأولوية.
وأضافت أن الجائزة تتزامن هذا العام مع حدث شبابي فريد هو احتفالية “الكويت عاصمة للشباب العربي 2017″؛ إذ يجتمع الشباب تحت راية واحدة في أنشطة وفعاليات تجسد ثقافة الإبداع والابتكار.
وأوضحت أن الجائزة تأتي وفقاً للإستراتيجية الشاملة لوزارة (الشباب) التي تهدف إلى إعداد جيل من الشباب متمسك بالقيم الوطنية وشريك في التنمية المستدامة من خلال المخرجات التي من شأنها العمل على تعزيز ثقافة الإبداع والحس الفني الريادي للشباب الكويتي.
وذكرت أن الجائزة ترتكز على عشرة مجالات مختلفة تمثل حافزاً للعمل على خلق وتهيئة بيئة ثقافية وإبداعية لإثراء المجتمع الكويتي، لاسيما أنها مقدمة لشريحة الشباب من خلال توفير وسائل الدعم المادي والمعنوي على هيئة جائزة سنوية تحفيزاً لدورهم الريادي.
وقالت الشيخة الزين الصباح: إن القيمة المادية للجائزة تبلغ 100 ألف دينار كويتي (أكثر من 300 ألف دولار أمريكي) ستسهم في تعزيز الجوانب الوطنية والمعنوية للشباب الكويتيين وللحفاظ على الهوية الكويتية وتراثها ولتزكية روح التنافس بين الشباب الكويتي من أجل خلق جيل واعد.
وأكدت أن الوزارة حاضنة لأحلام الشباب الكويتيين الطموحين، مشددة على أهمية استثمار الطاقات الشبابية التي تعتبر مكوناً رئيساً وفعالاً في دفع عجلة التنمية في البلاد لأن الاستثمار الرابح هو الاستثمار بالشباب.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب مشعل السبيعي في كلمته: إن الجائزة تهدف إلى تعزيز الجوانب الوطنية والمعنوية لدى الشباب ونشر ثقافة التميز والإبداع وتشجيع المبدعين وحثهم على تنمية مهاراتهم الإبداعية في المجالات المختلفة من خلال الدعم المادي والمعنوي.
وأضاف السبيعي أن الجائزة تشمل مجال ريادة الأعمال والتعليم والإعلام والثقافة والفنون والآداب والعمل التطوعي والعلوم والتكنولوجيا والرياضة وتعزيز الصحة والعمارة والتخطيط العمراني والإسكان والعلوم الشرعية.
وذكر أن كل جائزة مخصص لها عشرة آلاف دينار (أكثر من 30 ألف دولار)، مبيناً أن هذا الاتساع لمجالاتها يجعلها تتصف بالشمولية مما يتيح للشاب المبدع الفرصة كاملة بما يمتلك من مهارات وإبداعات وأفكار للمشاركة في دفع عجلة التنمية للمجتمع الكويتي.
وأوضح أن من شروط التقديم أن يكون المتقد كويتي الجنسية وتتراوح أعمار المتقدمين بين 14 و35 عاماً، على ألا يتجاوز عمر المتقدم الـ35 عاماً في آخر يوم للتسجيل بالجائزة.
وقال السبيعي: إن اللغة العربية يجب أن تكون هي اللغة الرسمية للمشاركة، وأن يكون العمل متميزاً في المجال المتقدم إليه، لافتاً إلى أهمية تعبئة استمارة التسجيل الرسمية للمشاركة بالجائزة وتزويد الجهة المسؤولة عن الجائزة بنماذج من أعماله للاطلاع عليها.
وأشار إلى أن الترشيح للجائزة يبدأ اعتباراً من اليوم حتى 14 شهر يناير المقبل، ويتم ذلك على الموقع الإلكتروني لوزارة الدولة لشؤون الشباب، وسيتم إعلان النتائج في 13 مارس المقبل الموافق يوم الشباب الكويتي.