قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد: إن أي خطوة أمريكية تتعلق بالاعتراف بالقدس كعاصمة لـ”إسرائيل”، أو نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، تمثل “تهديداً لمستقبل العملية السياسية، وهي مرفوضة فلسطينياً وعربياً ودولياً”.
جاء ذلك في كلمة له، بمقر الرئاسة برام الله، خلال استقباله وفداً من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (حزب يساري “إسرائيلي” يضم عرباً ويهوداً)، بحسب “وكالة الأنباء الفلسطينية” الرسمية (وفا).
وقال مسؤولون أمريكيون، الجمعة الماضي: إن الرئيس دونالد ترمب، يعتزم الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وكان عباس أجرى أمس سلسلة اتصالات مع عدد من قادة العالم، أطلعهم فيها على التطورات المتعلقة بمدينة القدس، والمخاطر المحدقة بها.
وفي موضوع آخر، قال الرئيس الفلسطيني: إن تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام الداخلي، “مصلحة وطنية عليا يجب على الجميع العمل على تحقيقها بأسرع وقت ممكن، وذلك لمواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بقضيتنا الوطنية”.
ووقعت حركتا “فتح” و”حماس”، في 12 أكتوبر الماضي، على اتفاق للمصالحة، بالقاهرة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة.