أشاد الوكيل المساعد لقطاع المشاريع في وزارة الأشغال العامة عضو اللجنة التنفيذية للفريق الفني لتطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان حسام الطاحوس بدعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جهود اللجنة وحرصه على تنفيذ مشروعي تطوير مدينة الحرير وجزيرة بوبيان.
وقال الطاحوس في تصريح صحفي اليوم عقب لقاء سمو أمير البلاد رئيس وأعضاء اللجنة “نسعى لتنفيذ توجيهات سمو الأمير بشأن أعمال المشروعين وأن ننجزها بأسرع وقت ممكن لتحقيق هذا الهدف السامي”.
وأضاف أن اللجنة أنهت الدارسة الإستراتيجية للمشروع التي تعد الخطوة الأولى في بناء المدينة وتطوير المنطقة الشمالية.
وأوضح أن من المشاريع المهمة في تطوير المنطقة الشمالية مشروع ميناء (مبارك الكبير) البحري إذ تتابع اللجنة الجهد المبذول من قبل (الأشغال) بإنجاز المشروع الذي يخدم قطاعًا مهمًّا وهو النقل عبر ميناء يتم إنجازه وفق أفضل التقنيات ببنية تحتية متطورة.
وذكر أن هذا الميناء سيتم ربطه بطرق من جزيرة بوبيان إلى الطرق الإقليمية إلى المنطقة وتعبر الحدود إلى المناطق الشمالية مشيرًا إلى أن الميناء ليس لخدمة الحاويات للاستهلاك المحلي فقط وإنما تم تصميمه بهدف إستراتيجي يغطي احتياجات النقل في الكويت إلى الدول الواقعة شمال البلاد.
وبين أن الميناء يضيف إلى تطوير المنطقة الشمالية رافدًا غير نفطي مشيرًا إلى أن هذا ما أوصت به الخطط التنموية للدولة بأن يكون هناك مصادر غير نفطية تزيد من الدخل وترفع مستوى المعيشة والقطاع اللوجستي للنقل.
ولفت الطاحوس إلى ضرورة أن “يكون مشروع الميناء ناجحًا وأن يكون هناك مشغل عالمي له على درجة من الكفاءة لاستثمار المبالغ التي تم إنفاقها في إنجاز البنية التحتية لهذا الميناء.
وأشار إلى “اهتمام اللجنة بالوصول إلى أحد المشغلين العالميين وأن يتم الربط معه حال الانتهاء من أعمال البنية التحتية ليتم توظيف هذه الطاقة بالتشغيل مع وجود بنية تحتية صحيحة لتحقيق الاستفادة المثلى من هذا الميناء المهم”.
من جانبه قال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم في المؤسسة العامة للرعاية السكنية ناصر الخريبط في تصريح مماثل إن جهاز تطوير جزيرة بوبيان ومدينة الحرير قدم لسمو الأمير الخطة الإستراتيجية لتطوير المشروع بعد أن تم الانتهاء من إعداد تلك الدراسات الإستراتيجية.
وأضاف أن هذه الدراسات تم إعدادها من قبل مستشار عالمي إذ تم رسم خارطة الطريق لتنفيذ تلك المدينة لافتًا إلى أن الجهاز عرض على سموه أيضًا الخطوات المقبلة لتطبيق تلك الإستراتيجية ووضع المدينة محل تطبيق على أرض الواقع.