دعا “ائتلاف غرب أفريقيا لنصرة القدس وفلسطين”، الشعوب الأفريقية إلى إعلان “أسابيع غضب” من أجل حماية القدس.
وقال الأمين العام للائتلاف أحمد وديعة: إن “قرار الرئيس الأمريكي نقل سفارة بلاده للقدس يعد بمثابة إعلان حرب على كل مسلم”.
واعتبر، في تصريح لـ”الأناضول”، أن الرئيس الأمريكي “اختار بقراره هذا مواجهة الأمة الإسلامية”.
وأضاف: “على الجميع أن يظهر أن للقدس أمة تحميها وتدافع عنها”.
واستدرك وديعة: “لكن الشعوب الأفريقية ستظهر لترمب أن القدس ليست لعبة بيده يعلب بها من أجل تجاوز الحبل القانوني الذي يقترب من رقبته بفعل اتهامات التجسس والتعاطي مع الروس”.
وأشار إلى أن “ائتلاف غرب أفريقيا لنصرة القدس وفلسطين” سيعمل على تحريك الشارع الأفريقي من أجل التصدي لهذا القرار.
وبين أن قرار الرئيس الأمريكي “يحاول أن يعطي للاحتلال شرعية لا يمكن أن يملكها”، معتبراً أنه “قرار عنصري ويدل على نفس استعماري”.
ودعا كل الأنظمة الأفريقية لقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة، كما شدد على ضرورة أن تتحرك الشعوب من أجل القدس.
وتأسس “ائتلاف غرب أفريقيا لنصرة القدس وفلسطين” عام 2016 في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ويضم عشرات منظمات المجتمع المدني بغرب أفريقيا وعدداً من الفقهاء والعلماء بالقارة.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين (لم تسمهم) في إدارة الرئيس دونالد ترمب، أن الأخير يعتزم الإعلان، في خطاب يلقيه اليوم الأربعاء، عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بالمدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لـ”إسرائيل”، وهو ما دعمته أيضاً اتصالاته مع عدد من زعماء المنطقة الثلاثاء.