استبعد أمير الجماعة الإسلامية في باكستان، سراج الحق، اليوم الخميس، أن يدعم أي من قادة العالم الإسلامي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.
وقال في تغريدة على موقع “تويتر”: “لا يوجد قائد مسلم يمكنه دعم القرار الأمريكي بشأن القدس”.
وأضاف: “المسجد الأقصى هو ثالث الحرمين بعد مكة والمدينة، ويرتبط به المسلمون ارتباطًا عاطفيًا”.
ومساء الأربعاء، أعلن ترمب، اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة “إسرائيل”، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
ولم يقتصر اعتراف ترمب على الشطر الغربي التابع لـ”إسرائيل” بموجب قرار التقسيم الأممي عام 1947 (كما فعلت دول مثل التشيك) ما يعني اعترافه أيضًا بتبعية الشطر الشرقي المحتل من “إسرائيل” منذ عام 1967 إلى الدولة العبرية، وهذا يمثل أيضًا تأييدًا -لم تسبقه إليه أي دولة- لموقف “إسرائيل” التي تعتبر القدس “الموحدة” عاصمة لها.
وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.
ومنذ إقرار الكونجرس الأمريكي، عام 1995، قانونًا بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل المصادقة على هذه الخطوة لمدة 6 أشهر، حفاظًا على المصالح الأمريكية.