أُصيب 10 فلسطينيين بجروح، اليوم الأحد، خلال مواجهات بين عشرات الشبان والجيش الصهيوني على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، في تصريح وصل وكالة “الأناضول” نسخة منه: إن “10 شبان أصيبوا جراء إطلاق القوات “الإسرائيلية” الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين على الحدود الشرقية للقطاع”.
وأشار القدرة إلى أن الأطباء وصفوا جراح المصابين بـ”المتوسطة”.
وبحسب مراسل الأناضول، فقد شهدت الحدود الشرقية لقطاع غزة، اليوم مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين والقوات “الإسرائيلية”، بعد مسيرة انطلقت باتجاه المنطقة الحدودية، احتجاجاً على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لـ “إسرائيل”.
وفي مدينة القدس المحتلة، اندلعت، مساء اليوم، مناوشات محدودة بين شبان فلسطينيين والقوات الصهيونية، دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وأفادت مراسلة الأناضول، بأن شباناً فلسطينيين تجمّعوا أمام “باب العامود”، أحد أبواب المسجد الأقصى في البلدة القديمة لمدينة القدس، وبدأوا بترديد هتافات داعمة للقدس.
وذكرت أن الجيش “الإسرائيلي” عزز من قواته بالمنطقة في محاولة لإخلاء المتظاهرين الذين رفضوا مغادرة المكان، ما أدى لاندلاع مناوشات محدودة ومتقطعة بين الجانبين.
ومنذ الجمعة الماضي، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، تطورت إلى مواجهات بين شباب فلسطيني والجيش الصهيوني في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة و”إسرائيل”؛ رفضاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة لـ “إسرائيل”.
وتُجدد القوى والفصائل الفلسطينية دعواتها للفلسطينيين، بشكل يوميّ، لتنظيم مسيرات حاشدة في مختلف محافظات غزة والضفة الغربية، تنديداً بالقرار الأمريكي.
والأربعاء الماضي، أعلن ترمب اعتراف بلاده رسميًا بالقدس عاصمة لدولة “إسرائيل”، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.
ويشمل قرار ترامب الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته “إسرائيل” عام 1967م، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة.
وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية.