قال رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت من مقر الاعتصام المقام اليوم في جامعة الكويت للتنديد بنقل سفارة أمريكا في الكيان الصهيوني للقدس: هذا المهرجان الخطابي وإن كان لن يحرر الأقصى، فإنه يحيي هذه القضية في قلوب المسلمين.
وقال النائب السابق بدر الداهوم: سيعود الأقصى للمسلمين كما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هذا وعد الله، ولن يعزنا الله إلا إذا تمسكنا بديننا !
ومن جانبه قال النائب الحميدي السبيعي: في الوقت الذي تخاذل فيه الكل والذي أصبح الدفاع فيه عن الأقصى عار، طلبتنا في هذا المهرجان يوصلون رسالة أن الكويت هي آخر من يطبع مع الكيان الصهيوني.
وأكد السبيعي: ستبقى القدس عاصمة لفلسطين وللمسلمين رغم أنف ترمب.
وقال النائب محمد الدلال: من منبر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، نوصل تحية وسلاماً لأرض فلسطين وسنظل ندعو الله تعالى ونعمل حتى ترجع القدس وكافة الأراضي المحتلة.
وخاطب الدلال الحضور قائلاً : لا يضركم هذه القرارات، فقبل ذلك اعترفوا بالكيان الصهيوني ولازال الجهاد قائماً وستذهب هذه القرارات لمزبلة التاريخ
وأضاف الدلال أنه لابد أن نكون يقظين وأن نكون من العاملين لتحرير القدس والمسجد الأقصى.
وأكد النائب الدلال أن القضية الفلسطينية قضية حية ولن تموت أبداً باذن الله.
ومن ناحيته قال جهاد جردات رئيس ملتقى القدس الثقافي: إن القدس هي عاصمة فلسطين من نهرها إلى بحرها.. وستبقى.
وشكر ممثل رابطة شباب لأجل القدس فرع الكويت يوسف الكندري حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على موقف دولة الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية ووضع القدس واعتبارها عاصمة لفلسطين
وقال الكندري: دورنا نحن، فمعركة الوعي واحدة من أهم المعارك التي نخوضها توعية أبنائنا والجيل القادم هي مسؤوليتنا كلنا.
وعبر النائب أسامة الشاهين عن فخره بهذه الوقفة قائلاً نفتخر جميعاً بالوقوف والعطاء لهذه القضية العادلة.
وقال عن قرار ترمب بنقل السفارة: لن تغير هذه القرارات شيئاً في عقيدة أبناء هذه الأمة تحيتنا لكم جميعاً وفي القدس بعون الله نلقاكم.
وقال ممثل حركة مقاطعة التطبيع BDS مشاري الإبراهيم إن الكويتيون جبلوا على دعم قضايا الحق وأبرزها القضية الأم قضية فلسطين.
وقال الإبراهيم: كل ما يحدث الآن في الدول العربية ما هو إلا “أضعف الإيمان” وبالتأكيد لدينا أكثر من ذلك.
وقال الدكتور بدر المطيري رئيس المكتب السياسي في الحركة السلفية مخاطباً الصهاينة إذا كان وراؤكم ترمب فإن فلسطين وراءها كل الأمة الإسلامية.
وأضاف د. بدر المطيري: إن كان في القلب جرح غائر فإنها انتفاضة إسلامية عارمة تصرخ بصوت واحد: الله أكبر
وخاطب المطيري المسلمين قائلاً: لا تسمعوا للإمعات والمثبطين هؤلاء دفعت لهم أموال لكي يضعفوا من كيان هذه الأمة.