تعرض الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الإثنين، لموقف محرج أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاعدة حميميم العسكرية، عندما منعه قائد عسكري من مرافقة بوتين لمصافحة جنود القاعدة، في حركة اعتبرت إهانة لرئيس النظام في حضرة ضيفه.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله، قائدًا عسكريًا روسيًا كان يسير رفقة الأسد خلف بوتين لحظة دخوله القاعدة، وهو يمسك ذراع الرئيس السوري ويشير إليه بالوقوف، وهو ما يبدو أن الأسد انصاع له بعد إشارات بيده يُفهم منها أنه يستفسر هل يتوقف هنا.
ويوثق الفيديو أيضًا لحظة وصول الرئيس الروسي للمطار، حيث استقبله قائد عسكري روسي، وقف أمامه بوتين أكثر مما أمضى مع الأسد الذي رحب بالضيف، ليكتفي بوتين بالقول: “سوف نتحدث”.
وقد أثار هذا الفيديو موجة من الاستنكار والسخرية، حيث اعتبر البعض أنه يوضح النفوذ الروسي في سورية، الذي قدّم قائد قاعدة عسكرية على رئيس دولة في بروتوكول المصافحة، قبل أن يتم منعه لاحقًا من مرافقة ضيفه، في لقطة أقل ما يمكن أن يقال عنها: إنها “محرجة”، حسب “إرم نيوز”.