داهمت شرطة الاحتلال، فجر اليوم الإثنين، مقبرة المجاهدين في “باب الساهرة”، أحد بوابات المسجد الأقصى في القدس، وقامت بتكسير بوابة المقبرة الرئيسة، وتكسير شواهد بعض القبور، حسبما أفاد شهود عيان لـ”الأناضول”.
واعتدت الشرطة، حسب الشهود، على منصة الشهداء، التي تضم شواهد وصروح عدد من شهداء المدينة.
وأفاد الشهود أنه عُرف من بين أسماء الشهداء الذين تم تكسير شواهد قبورهم؛ عبد المالك أبو خروب، وثائر أبو غزالة، وبهاء عليان، ومحمد أبو خلف، وعبد المحسن حسونة، ومحمد جمال الكالوتي.
وأمس الأحد، اقتحم شرطي “إسرائيلي” المقبرة وقام بتصوير منصة الشهداء.
ومقبرة باب الساهرة، تقع في شارع صلاح الدين، المحاذي لباب السهرة، وهي إحدى أشهر المقابر الإسلامية في القدس، وتقع تحديدًا عند السور الشمالي للمسجد الأقصى.
وهذه الاعتداءات ليست الأولى من نوعها، حيث تعرضت مقابر إسلامية أخرى، وخاصة مقبرة باب الرحمة، ومقبرة “مأمن الله”، لاعتداءات مماثلة آخرها نهاية 2017، عندما اقتحمت الشرطة الإسرائيلية مقبرة “باب الرحمة”، وسمحت لطواقم سلطة الطبيعة الإسرائيلية باقتلاع أشجار منها.