شارك العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون “الإسرائيلية”، في وقفة، اليوم الإثنين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، دعماً لأبنائهم.
ورفع أهالي المعتقلين، خلال الوقفة، صوراً لأبنائهم إلى جانب لافتات تطالب المجتمع الدولي بالعمل “الفوري” للإفراج عنهم من داخل السجون “الإسرائيلية”.
وقالت الفلسطينية سميرة الحاج أحمد، والدة المعتقل رائد، المحكوم بالسجن لمدة 20 عاماً، لـ”الأناضول”: أحمد أمضى 13 عاماً ونصف عام داخل السجون “الإسرائيلية”، وأنا منذ عام 2016 ممنوعة من زيارته.
وأضافت: عامان ونصف عام ولم أرَ وجه أحمد، لكنّني أتمسك بالمشاركة في هذه الوقفات التضامنية لأنها تبث مباشرة على التلفاز، ويتمكن هو من رؤيتي.
وطالبت الحاج أحمد، المؤسسات الحقوقية الدولية التي تُعنى بشؤون المعتقلين بالضغط على الجانب “الإسرائيلي” من أجل “وقف سياسية منع زيارات أهالي المعتقلين”.
وأعربت عن آمالها في تحرير كافة المعتقلين من داخل السجون “الإسرائيلية”.
بدوره، قال أيمن الشراونة، معتقل سابق، في حديثه لـ”الأناضول”: نشارك في هذه الوقفات، أمام مقر الصليب الأحمر، دعماً وإسناداً للمعتقلين الفلسطينيين، ولتسليط الضوء على معاناتهم.
وأوضح الشراونة أن المعتقلين داخل السجون “الإسرائيلية” يتعرضون لانتهاكات يومية خطيرة منها “العزل الانفرادي، والاعتقال الإداري، ومنع زيارة الأهالي، والتنقلات التعسفية، والتفتيش العاري في بعض الأحيان”.
وطالب المؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات “الإسرائيلية” المرتكبة بحق المعتقلين.
وتعتقل “إسرائيل” في سجونها نحو 6500 معتقل فلسطيني، غالبيتهم من سكان الضفة الغربية، وفقاً لإحصائيات فلسطينية رسمية.