قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في الشرق الأوسط جيريت كابالاري: إن الأطفال يمثلون 40% من ضحايا الحرب التي تدخل عامها الثامن في سورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده كابالاري، اليوم الإثنين، في العاصمة اللبنانية بيروت في ختام معرض حول الأطفال السوريين اللاجئين بلبنان، استمر لمدة شهر، وقدمت فيه لوحات لفنانين من سورية والعراق، فضلا عن قصص وقصائد شعرية دونها أطفال.
وأضاف كابالاري أن الضحايا الأوائل في هذا الصراع هم الأطفال مع العلم أن الأسرة الدولية قررت في معاهدة أقرت منذ 30 سنة بضرورة تجنيبهم مساوئ الحرب.
وأوضح أن سبع سنوات من الحرب أدت إلى إصابة عشرات الآلاف من الأطفال بإعاقة دائمة، والكثير منهم فقدو أجزاء من أعضائهم أو أصيبوا بشلل.
ولفت إلى أن أكثر من 3 ملايين طفل معرضين يوميا لمخاطر الذخائر والألغام المتروكة حتى في المناطق التي عاد الهدوء إليها.
وتابع القول: “ناهيك عن الضرر الجسدي الذي يلحق بأطفال سوريا فهناك الضرر النفسي الذي يترك أثراً بالغاً في نفوسهم ويهدد مستقبلهم، وهذا الأمر يظهر جليا من خلال التجوّل في المعرض وقراءة القصائد والقصص التي دونها هؤلاء الأطفال إذ يمكن قراءة ما بين السطور حول هذا الأثر السلبي”.